الأحد 2024-12-15 22:28 م

الكوبيون غاضبون من ارتفاع أسعار السيارات

09:33 ص

الوكيل - اشتاط مواطنو كوبا غضبا حيال قرار الحكومة بتحرير عملية بيع السيارات على أرض الجزيرة ووصفوه بأنه 'مهين!' و'فضيحة!'.


ويعود هذا إلى الأسعار المرتفعة للغاية التي وضعتها وكالات بيع السيارات المملوكة للدولة، التي تصل إلى حوالي 200 ألف دولار.

واعتبارا من الجمعة الماضية، لم يعد مواطنو كوبا والأجانب المقيمون على أراضيها بحاجة إلى الحصول على تصريح خاص لشراء سيارات مستوردة.

ومثلما توقع الكثير من العملاء المحتملين، فقد شهدت أسعار السيارات الجديدة والمستعملة في الجزيرة الشيوعية ارتفاعا شديدا عندما خففت السلطات من القيود المفروضة على استيراد السيارات.

وأوضح أحدث إصلاح اقتصادي، أعلنت عنه حكومة الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الشهر الماضي، أن السيارات المستوردة ستطرح للبيع بأسعار 'مماثلة' لتلك التي حددها السوق.

وعلى الرغم من هذا التصريح، ارتفعت أسعار سيارات شركة 'بيجو' الفرنسية، أحد الطرازات القليلة التي يتم استيرادها إلى كوبا، في بعض وكالات بيع السيارات التي تديرها الدولة، الجمعة الماضية، لتتراوح بين 90 ألف و200 ألف دولار وفقا لسعر الصرف الحالي.

ويتراوح راتب مواطنى كوبا العاملين في القطاع الحكومي بين 30 و40 دولارا شهريا وفقا لسعر الصرف الحالي.

وتسمح القواعد الجديدة للكوبيين بشراء سيارات جديدة ومستعملة حديثة الإنتاج نسبيا من وكالات بيع السيارات المملوكة للدولة، ويعتبر هذا تعديلا على إصلاح أدخل في عام 2011 وكان يسمح لهم بشراء السيارات المستعملة من أفراد آخرين.

وعندما أعلنت السلطات عن التغيير في القوانين، قالت إنها ستمنح 'الأولوية' في حق شراء سيارة جديدة للأشخاص الذين لديهم تصاريح معلقة، إلا أن الأمور لم تعد بهذه السهولة.

وبعد ثورة عام 1959 بفترة قصيرة، فرضت كوبا حظرا على بيع السيارات، وعلى مدار سنوات، ازدهرت سوق سوداء للحصول على تصاريح شراء السيارات التي يصعب الحصول عليها ، التي غالبا ما تعطيها الحكومة لموظفيها أو للأطباء، والتي كان يبلغ سعرها عادة بضعة آلاف من الدولارات.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة