الإثنين 2024-12-16 01:49 ص

الكويت .. دور رائد في حل أزمات بالعالم العربي

09:25 ص

الوكيل الاخباري - لطالما لعبت الكويت دورا رائدا في حل الكثير من الأزمات السياسية التي عصفت بالعالم العربي، إذ تستضيف في 18 أبريل الجاري مؤتمر اليمن، الذي يرى فيه كثيرون فرصة لإحلال السلام والبدء بعملية سياسية تمكن اليمنيين من انتقال سلمي للسلطة، تنطلق بعده عملية إعادة الاعمار.


ويتفاءل مراقبون باختيار الكويت مكانا لانعقاد المؤتمر، نظرا لدورها الدائم في تقريب وجهات النظر لحل أزمات ألمت بالمنطقة على مدى العقود الماضية، إذ يقول رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم: 'نحن مطمئنون لأن محادثات اليمن تنعقد تحت رعاية أمير الكويت'.

ويرى البعض أن مؤشرات إيجابية باتجاه خطى السلام تعزز من فرص نجاح المفاوضات، التي يعتبرونها الخيار الأفضل للوصول إلى تسوية مرضية، فسياسة الدفع نحو السلم ورفض العنف والتطرف يمكنان الكويت برأي الكثيرين أن تكون الحاضنة الأمثل لعقد المؤتمر.

ويقول النائب الكويتي عبدالرحمن الجيران لـ'سكاي نيوز عربية' إن الإطار العام لسياسة الكويت هي لملمة الصف العربي، مشيرا إلى أن 'السياسة التي خطها أمير الكويت في السنوات العشر الأخيرة تؤكد أن الكويت مع السلام وأنها ترفض كافة أنواع العنف التطرف والإرهاب'.

ويضيف النائب الكويتي، صالح عاشور: 'لابد من الجلوس على طاولة المفاوضات والحوار المباشر (...) الاستمرار بالحرب له انعكاسات على دول الخليج ولابد أن تكون هناك بعض التنازلات'.

ويأمل الكثيرون هنا أن تلعب إيران، التي أرسلت مبعوثيها للكويت لفتح صفحة جديدة مع دول الخليج أن تقرن أقوالها بأفعال على الأرض ليكون موضوع اليمن الاختبار الحقيقي الأول لهذه السياسة.

وأشار النائب الكويتي، عبدالله معيوف، إلى أن إيران عليها أن تقبل أن استقرار المنطقة سيرجع بالنهاية بالخير على أبناءها، فطهران يجب ان تفهم أن العالم تغير وأن الناس تغيرت'.

وينتظر الحسم في مؤتمر الكويت 5 موضوعات أساسية، على رأسها، انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة والترتيبات الأمنية الانتقالية واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الشامل، إضافة إلى إنشاء لجنة خاصة بالسجناء والمعتقلين.

ويرى مراقبون أن الجميع يأملون أن يكون مؤتمر الكويت نهاية للصراع المسلح في اليمن وبداية لعملية سياسية شاملة يتشارك فيها اليمنيون لبناء بلد مستقر آمن ومزدهر.

وسبق للكويت أن لعبت دورا هاما في المساعدة في حل الكثير من الأزمات العربية إذ ساهمت في تنقية الاجواء الخليجية في أكثر من مرة، كما استضافت مؤتمرات عدة لمساعدة الشعب السوري الذي يعاني الملايين منه الفقر والجوع والمرض والتشرد بسبب حرب دامت سنوات عديدة.









سكاي نيوز عربية -


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة