الإثنين 2024-12-16 00:59 ص

اللي استحوا ماتوا ..

08:28 ص

بالصدفة»البحتة»، شاهدتُ حلقة برنامج «أجرأ الكلام» للإعلامي طوني خليفة، الذى استضاف فيها الفنانة الاستعراضية سما المصري على قناة «القاهرة الناس». وفاجأني قولها: «الشعب بيحبني عشان أنا قليلة الأدب»، و»مصر جابت اتنين.. نجيب محفوظ في «الأدب» وسما المصري فى «قلّة الأدب»، واضافت» لا فُضّ فوها»: «عايزيني أقفل قناة «فلول»، إزاي واحنا شعب بيحب إفيهات «قلّة الأدب».

وقالت الفنانة سما، إنها حاصلة على ليسانس «آداب»، وأنها تفتخر بكونها «فلاحة» من محافظة الشرقية، مضيفة: «أفتخر بأني فلاّحة ولمّيت الدّود من الأرض».
وأكدت أن أيام الرئيس الأسبق» المخلوع» حسني مبارك أفضل من الأيام الحالية، مبررة قولها، إنها كانت أيام «آمنة»، أما هذه الأيام غير «آمنة» تماماً.
واشارت الى المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية: «المتحدث العسكري (أمّور)، وستات كتير معجبة بيه، وإيه المشكلة إني أقوله يا حليوة؟.. وبعدين أنا زي «أخته».
وقالت، إن الرقص «مهنة راقية» جدًا، كاشفة عن أنها كانت تتمنى «احتراف» هذا المجال، لكنها فشلت، حيث قالت: «كان نفسي بْجَد اشتغل رقّاصة موت»، مضيفة: «أنا مش رقّاصة، ولم أعمل بشارع الهرم من قبل واقتصر عملي على «الحفلات» فقط، وعمري ما لبست بدلة رقص».
ورفضت الإفصاح عن اسمها الحقيقي، كما نفت ما تداول مؤخرًا من أن اسمها «سامية عطية حداقة».
......
بعد المقابلة ،استحضرتُ فورا قصة المثل»اللي استحوا ماتوا»،حيث ان الحمّامات التركية القديمة كانت تستعمل الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام وتسخين المياه لتمرير البخار من خلال الشقوق .
وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب وحدث أن حريقا شبّ في حمام للنساء ، وبما أن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على الاستحمام عاريات لا يسترهن إلا البخار الكثيف.
وعندما حصل الحريق هربت كل امرأة كاسية ( يعني لابسه ما تيسّر من الملابس ). أما النسوة العاريات فقد بقين خشية وحياء وفضّلن الموت على الخروج .
وعند عودة صاحب الحمام هاله مارأى وسأل البواب هل مات أحد من النساء ؟
فأجابه البواب نعم، فقال له، من مات ؟

أجاب البواب، اللي استحوا ماتوا...

أظن « الرسالة وصلت»!


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة