أنهت أسعار النفط الأسبوع المنصرم مرتفعة فوق 60 دولارا لبرميل خام برنت، ونحو 54 دولارا للخام الأميركي الخفيف، للمرة الأولى منذ أكثر من عامين إلا أن ذلك لم يحتل العناوين الرئيسية للصحافة الاقتصادية لعدة أسباب.
وتواصل أسعار النفط الارتفاع التدريجي منذ الشهر الماضي مع إشارات على استمرار اتفاق منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين من خارجها (تحديدا روسيا) على خفض الانتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا.
وبمتوسط سعر 56 دولارا للبرميل في سبتمبر وصلت نسبة الارتفاع في الأسعار مقابل سبتمبر 2016 إلى نحو 20 في المئة.
وقبل فترة العواصف والأعاصير وصل الإنتاج الأميركي من النفط إلى نحو 12 مليون برميل يوميا متفوقا على إنتاج السعودية الأكبر عالميا.
ويعني ذلك أن أوبك، باتفاقها مع روسيا ومنتجين آخرين من خارجها، ما زالت قادرة على ضبط السوق في حال التزم أعضاؤها باتفاقات سقف الإنتاج.
وهذا عامل مهم في ارتفاع الأسعار متجاوزة المتوسط السابق لهذا العام عند ما بين 45 ـ 55 دولارا للبرميل، واحتمال استمرارها في شريحة 50 ـ 60 دولارا للبرميل حتى اجتماع أوبك المقبل في 30 نوفمبر.
وحسب تصريحات سعودية وروسية يبدو أن أوبك ستمدد اتفاق خفض الإنتاج إلى ما بعد مارس 2018 موعد نهاية الاتفاق الحالي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو