الإثنين 2024-12-16 00:49 ص

انطلاق القمة العربية الـ٢٧ على مستوى القادة في موريتانيا

03:01 م

الوكيل - انطلقت، اليوم الإثنين، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها الـ27 التي تستضيفها موريتانيا بحضور قادة ومسؤولين عرب.


وبدأت الجلسة، التي يترأسها أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، الذي تولى مهامه مطلع شهر يوليو/تموز الجاري، بقراءة آيات من القرآن الكريم.

وكانت أولى الكلمات لرئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، الذي حضر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي المتغيب عن الحضور دون أسباب معلنة.

وأوضح إسماعيل أن مصر خلال ترؤسها للقمة العربية السابقة حرصت على مدار عام على تنمية الجهود العربية المشتركة، ووضع مبادئ متفق عليها لإدارة ما تشهده المنطقة من أزمات.

واستنكر ما أسماه بـ'التدخلات الخارجية' في البناء العربي، مطالبا بالعمل سويا علي استراتيجية شاملة لمكافحة 'الإرهاب'.

وتنعقد هذه القمة تحت شعار 'قمة الأمل'، ويحضرها القادة العرب بشخصهم أو من ينوبون عنهم، وتناقش مجموعة من القضايا تمثل مجمل أزمات المنطقة العربية حاليا.

وانطلقت القمة وسط إجراءات أمنية مشددة على طول الطريق الرابط بين مطار نواكشوط الدولي ووسط المدينة، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية في محيط قصر المؤتمرات حيث تقام القمة، وذلك حول الإقامات والفنادق التي تتواجد بها الوفود المشاركة.

وآلت رئاسة القمة إلى موريتانيا التي تستضيفها لأول مرة منذ انضمامها للجامعة العربية قبل أكثر من 40 عامًا، بعد إعلان الجامعة العربية 'اعتذار' المغرب عن استضافتها، فيما قالت الرباط إنها تطلب 'إرجاءها بدعوى أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة'.

وتسعى موريتانيا إلى أن تكون القمة العربية 'قمة أمل غير مسبوقة'، لكن الظروف الصعبة التي يشهدها العالم العربي، حسب خبراء ودبلوماسيين تحدثوا لـ'الأناضول'، قد تجعل 'قمة الأمل' في موريتانيا في أفضل الأحوال 'قمة عربية عادية جدًا' و'اجتماع مناسباتي' رغم الجهود التي تبذلها الدولة المضيفة لإنجاحها والخروج ولو بالحد الأدنى من القرارات في مواجهة الأوضاع المتأزمة في المنطقة العربية خاصة في كل من سوريا وليبيا واليمن وتطورات القضية الفلسطينية التي تعاني جمودا منذ قرابة العامين فضلا عن مواجهة الإرهاب.


الأناضول


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة