الأحد 2024-11-24 16:28 م

برعاية ولي العهد انطلاق فعاليات البرنامج الوطني "بصمة" في 21 من الشهر الحالي

07:50 م

تنطلق برعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الحادي والعشرين من الشهر الحالي فعاليات الدورة الثانية من البرنامج الوطني الصيفي 'بصمة'، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بدعم من مؤسسة ولي العهد.

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، خلال لقاء صحفي اليوم الأحد، إن ما يزيد عن 50 ألف طالب وطالبة من الصفين التاسع والعاشر سيشاركون في البرنامج الذي تستمر فعالياته حتى التاسع عشر من شهر آب المقبل، مبينا أن البرنامج سينفذ في 140 مركزا موزعا على 42 مديرية للتربية والتعليم في المملكة بواقع 200 طالب ولمدة 13 يوما لكل مركز.


 



وأضاف أن البرنامج يهدف إلى استثمار أوقات فراغ الطلبة خلال العطلة الصيفية وإكسابهم مجموعة من المهارات والتجارب في التفكير الناقد والحوار والقبول بالآخر، وتطوير قدراتهم، وتحفيز طاقاتهم الإبداعية، إضافة إلى تعزيز قيم العمل التطوعي والخدمة المجتمعية لديهم وتعميق معرفة الطلبة بالحقوق والواجبات، وتنمية ثقافة المشاركة والعطاء المجتمعي لديهم.

وأكد محافظة أن تنفيذ البرنامج في دورته الثانية، يأتي انطلاقا من إيمان الوزارة بضرورة إكساب الطلبة مجموعة من المهارات التي تساعدهم في بناء ذاتهم و قدراتهم وتعزز ثقافة الحوار لديهم، وتسهم في رفدهم بالمهارات الحياتية والأنشطة الرياضية والكشفية المتنوعة.

وبين أن البرنامج يتضمن عددا من الأنشطة، تشمل التدريب العسكري، والأنشطة التوعوية، والنشاط الثقافي الحواري، والنشاط الفني، والمهارات الكشفية والإرشادية، والنشاط الرياضي، والخدمة المجتمعية والعمل التطوعي.

يشار إلى أن مشروع بصمة في نسخته الأولى نفذ خلال العطلة الصيفية للعام الدراسي 2017/2016، بمشاركة 22217 طالبا وطالبة في الصفين التاسع والعاشر من 84 مدرسة في مختلف مديريات التربية والتعليم، بواقع مدرسة ذكور وأخرى إناث من كل مديرية. ولفت الدكتور محافظة، في هذا الصدد، إلى أن ارتفاع عدد الطلبة المشاركين في البرنامج لهذه الدورة وزيادة مدتها، جاء في ضوء نتائج الدراسة التي نفذتها مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية حول البرنامج، والتي تضمنت آراء الطلبة وملاحظاتهم وتطلعاتهم للبرنامج، مشيداً بالدراسة التقييمية ونتائجها، والتي استفادت منها الوزارة بشكل كبير. وأوصت الدراسة بزيادة وقت البرنامج من أسبوع إلى أسبوعين، وتوسيع مشاركة الفئة المستهدفة من الطلبة، وزيادة عدد تنفيذ البرنامج، والتوسع في بناء الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ البرنامج، وتدريب الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً في البرنامج ليصبحوا مستشارين أو متطوعين في المخيمات في المستقبل. كما خلصت الدراسة إلى تدريب الطلبة كمستشارين للعمل على بناء شبكة يمكن أن تصبح هيئة استشارية للمشروع في المستقبل وبخاصة المتميزين منهم إلى جانب الاستمرار في التدريب على إدارة البرامج الصيفية وإدارة المجموعات وتعزيز الروح العامة في المركز من قبل الميسرين. وبين أن البرنامج أصبح جاهزا للتنفيذ بعد العديد من الاجتماعات وجلسات العمل مع اللجان العاملة والجهات المساندة وبعد تأهيل وتدريب ميسري الأنشطة على مفردات البرنامج وحصر أسماء الطلبة المشاركين وتوزيعهم على مراكز البرنامج، معربا عن تقديره للمعلمين والإدارات المدرسية واللجان المشرفة على المشروع في المركز والميدان لجهودهم في إنجاح فعالياته وتحقيق أهدافه.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة