هذه الأحداث تجعلنا نتحسس رؤوسنا بقوة، وتدعونا للتداعي للحوار من أجل التفكير في انقاذ بلدنا ومجتمعنا، على نحو لا يقتضي التأخير أو المماطلة، وعلى العقلاء وأصحاب الهم الوطني وأصحاب المسؤولية أن يتداركوا الموقف.
الأردن بحاجة إلى جهد وطني يحدد خطوات جذرية كبيرة نتجاوز من خلالها كل الأساليب التقليدية القديمة، والوقوف على ضرورة تمكين الشعب الأردني من اختيار الحكومات التي تمكنه سياسياً، ويشعر الشعب بالثقة ازاءها، وتكون مستأمنة على مقدرات الشعب الأردني ومستقبل الأجيال من خلال امتلاك القدرة على إعادة بناء الانسان الأردني القادر والمؤهل على مواكبة الاحداث المستجدة والمؤهل لحمل المشروع النهضوي الاردني الكبير.
إن الأحداث الاجتماعية السالفة ليست هي جوهر المشكلة ولكنها مظهر خطير من مظاهر المشكلة الحقيقية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والتربوية والعلمية التي تؤثر تأثيراً بالغاً في مسارات التحول المجتمعي على نحو يثير الرعّب.
ولذلك فإن الحل ليس بالاستغراق بالتفاصيل لأنها سوف تكثر وتتنامى على نحو مفزع، إذا لم يتم تدارك المشهد برمته من خلال البوابة السياسية، وجعل الشعب الأردني أهلاً للمشاركة في تقرير مصيره بطريقة ديمقراطية صحيحة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو