الأحد 2024-12-15 22:28 م

تحية إجلال لرجال مكافحة المخدرات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

05:11 ص

بقلم ... الاعلامي بسام العريان


نفتخر في بلادنا برجال أمننا البواسل في جهاز مكافحة المخدرات

ونتذكر دوماً الذين قدموا أرواحهم ودماءهم وأجسادهم وأمضوا جل أوقاتهم في مراقبة ومكافحة هذا الداء العضال والسم الفتاك الذي أصبح أقوى من مصانع الأسلحة وأعظم من قاذفات الصواريخ وأسرع من طائرات الأباتشي.
لقد حرم الإسلام تعاطي المخدرات والمسكرات والاتجار بها وأقام الحدود على شاربها وبائعها كما أكدت الأبحاث الطبية أضرارها النفسية والجسدية والعقلية. إن انتشار هذه المخدرات يشكل خطراً يهدد العالم أجمع في أفراد مجتمعه ويؤثر في اقتصاده حتى تضطر الدول إلى انفاق الأموال الطائلة في عملية مكافحة الاتجار بالمخدرات وعلاج من يقع تحت براثنها.

وفي بلادنا حماها الله يدرك المجتمع بكافة شرائحه ان المخدرات تشكل خطراً كبيراً يهدد أمنه في كافة النواحي وكذلك المواطن ولذلك يجب علينا ان نقف صفاً واحداً مع الوطن أولاً ومع رجال مكافحة المخدرات ثانياً لصد هذه الحرب التي تستهدف أبناءنا ووطننا.
أن ازدياد ظاهرة المخدرات في المجتمعات سيؤدي إلى انتشار الفوضى والانحطاط والفساد وارتفاع معدلات الجريمة من قتل وسرقة وتعد على النفس والمال والعرض.

إن ما نسمعه عن الوفيات والإصابات التي تصيب أبناءنا بسبب تعاطيهم هذه السموم يجعلنا نرفع أكفنا بالدعاء لكل من يعمل على مكافحة وتهريب وترويج هذا الداء ولما يقومون به من أعمال بطولية وافتخاراً بهم لما يواجهونه من صعوبات وتحديات يستحقون عليها أقل ما يمكن الدعاء لهم بالتوفيق والأجر من الله سبحانه وتعالى وان يحفظهم في تحركاتهم وسكناتهم.
وقبل الختام أوجه كلمة شكر وعرفان الى عطوفة مدير الامن العام الفريق اول الركن حسين هزاع المجالي
ولمدير ادارة مكافحة المخدرات العقيد مهند العطار
ولرجال مكافحة المخدرات وزملائهم في الجمارك والأجهزة الأمنية الأخرى المساندة.
صورة: تحية إجلال لرجال مكافحة المخدرات نفتخر في بلادنا برجال أمننا البواسل في جهاز مكافحة المخدرات ونتذكر دوماً الذين قدموا أرواحهم ودماءهم وأجسادهم وأمضوا جل أوقاتهم في مراقبة ومكافحة هذا الداء العضال والسم الفتاك الذي أصبح أقوى من مصانع الأسلحة وأعظم من قاذفات الصواريخ وأسرع من طائرات الأباتشي. لقد حرم الإسلام تعاطي المخدرات والمسكرات والاتجار بها وأقام الحدود على شاربها وبائعها كما أكدت الأبحاث الطبية أضرارها النفسية والجسدية والعقلية. إن انتشار هذه المخدرات يشكل خطراً يهدد العالم أجمع في أفراد مجتمعه ويؤثر في اقتصاده حتى تضطر الدول إلى انفاق الأموال الطائلة في عملية مكافحة الاتجار بالمخدرات وعلاج من يقع تحت براثنها. وفي بلادنا حماها الله يدرك المجتمع بكافة شرائحه ان المخدرات تشكل خطراً كبيراً يهدد أمنه في كافة النواحي وكذلك المواطن ولذلك يجب علينا ان نقف صفاً واحداً مع الوطن أولاً ومع رجال مكافحة المخدرات ثانياً لصد هذه الحرب التي تستهدف أبناءنا ووطننا. أن ازدياد ظاهرة المخدرات في المجتمعات سيؤدي إلى انتشار الفوضى والانحطاط والفساد وارتفاع معدلات الجريمة من قتل وسرقة وتعد على النفس والمال والعرض. إن ما نسمعه عن الوفيات والإصابات التي تصيب أبناءنا بسبب تعاطيهم هذه السموم يجعلنا نرفع أكفنا بالدعاء لكل من يعمل على مكافحة وتهريب وترويج هذا الداء ولما يقومون به من أعمال بطولية وافتخاراً بهم لما يواجهونه من صعوبات وتحديات يستحقون عليها أقل ما يمكن الدعاء لهم بالتوفيق والأجر من الله سبحانه وتعالى وان يحفظهم في تحركاتهم وسكناتهم. وقبل الختام أوجه كلمة شكر وعرفان الى عطوفة مدير الامن العام الفريق اول الركن حسين هزاع المجالي ولمدير ادارة مكافحة المخدرات العقيد مهند العطار ولرجال مكافحة المخدرات وزملائهم في الجمارك والأجهزة الأمنية الأخرى المساندة.‏
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة