الوكيل الإخباري - رجح مدير عام شركة محطات محروقات المناصير م.ياسر المناصير، أن توقع شركات تسويق المشتقات النفطية الرئيسية الثلاث الاتفاقية الخاصة باستيراد المحروقات المباشر خلال أسبوع.
وبين المناصير، في رد على أسئلة 'الغد' أمس، أن هذه الاتفاقية التي ستوقعها وزارة الطاقة والثروة المعدنية تخص آلية تسعير المشتقات المستوردة والعمليات اللوجستية.
وكان من المنتظر أن تبدأ شركات تسويق المشتقات النفطية التي تعمل في السوق المحلية بالاستيراد المباشر الشهر الماضي، الا أن الاتفاقية الخاصة بذلك تأخرت لأسباب مالية فنية عملت الشركات على حلها.
وستبدأ الشركات الثلاث في المرحلة الأولى باستيراد الديزل.
وبين المناصير أن شركات التسويق اتفقت مع شركة مصفاة البترول لاستخدام سعات تخزينية لديها لتخزين المواد المستوردة، أما الكميات التي تزيد فقد تم الاتفاق مع القطاع الخاص لاستخدام سعات تخزينية لديهم.
وأوضح المناصير أنه بعد توقيع الاتفاقية رسميا مع الحكومة، ستبدأ الشركات باستدراج الأسعار الأفضل، على أن تصل أول شحنة بعد الاتفاق عليها بنحو شهر وبضعة أيام.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية د.إبراهيم سيف، قال في وقت سابق 'إن الحكومة تسعى إلى تمكين هذه الشركات بمزاولة حقها بالاستيراد والمنصوص عليه في الرخص التي حصلت عليها؛ إذ تم الاتفاق مع الشركات التسويقية بشكل مبدئي على النقاط التي كانت محل تفاوض بين الطرفين بما في ذلك آلية التسعر الخاصة بهم والبنية التحتية اللازمة، فيما يتم حاليا الاتفاق معهم على بعض الأمور اللوجستية مثل التخزين'.
وتعمل في السوق حاليا ثلاث شركات (هي توتال والمناصير والشركة التسويقية التابعة لمصفاة البترول)، وقسمت محطات المحروقات في المملكة بينها؛ حيث يبلغ عدد محطات المحروقات في المملكة حاليا نحو 460 محطة، موزعة بين كل من هذه الشركات وبمعدل 120 إلى 130 محطة إلى جانب المحطات المملوكة أصلا لكل منها.
من جهته؛ قال رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع فهد الفايز 'إن ما يهم في أمر الاستيراد المباشر من قبل الشركات التسويقية هو التزامها بتوريد احتياجات المحطات كما تقوم به حاليا، وجودة الأصناف التي تقدمها لهذه المحطات'.
يشار إلى أن السماح لشركات التسويق بالاستيراد المباشر من السوق العالمية يأتي ضمن التزام الوزارة بتنفيذ الاستراتيجية المعتمدة لفتح السوق والتي تعطلت لسنوات.
من جهته؛ أوضح مصدر أن المفاوضات بين الحكومة ممثلة بوزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركات التسويق ركزت على ونوعية الأصناف التي سيتم استيرادها من الخارج، فيما وقعت هذه الشركات في وقت سابق اتفاقيات مع شركة مصفاة البترول بخصوص تخزين مستورداتها من المشتقات في العقبة وموقع المصفاة في الزرقاء.
وترتبط الشركات الثلاث باتفاقية مع 'مصفاة البترول' باتفاقيات تزويد وتخزين تم من خلالها ترتيب العلاقة التي على أساسها يتم تزويد هذه الشركات باحتياجاتها من المحروقات والتي تقوم بدورها بتوزيعها على محطات المحروقات.
وتقوم شركات التسويق الثلاث بشراء كامل إنتاج المصفاة من البنزين والكاز والديزل ووقود الطائرات على مدار الفترة الانتقالية التي تمتد لست سنوات مقبلة، وتتم تغطية النقص عن طريق الاستيراد الذي يتم حاليا عن طريق المصفاة.
وقسمت الحكومة سوق المشتقات النفطية بالتساوي وبنسبة الثلث بين شركات التسويق الثلاث التي أعطتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية رخصا لتسويق المحروقات في المملكة؛ إذ حصلت كل من الشركات الثلاث (المناصير وتوتال ومصفاة البترول) على ما نسبته 33.3 % من حجم سوق المحروقات الكلي في المملكة.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو