الوكيل- حنين القواسمي- لم يدور في بال الطالب جورج ايهاب قسوس في الصف الاول الثانوي يتيم الاب ان بداية العام الدراسي ستكون مؤلمة بسب ترتيب شعرة و ان يكون كبش فداء لترهيب الطلاب لفرض سطوة المدير القوية ان المدير ضربه بسبب تسريحة شعرة حيث قام بجرة من رأسه وصفعه على وجهه مرتين و تسبب ذلك له بالالام شديده في اذنه وكسر نظاراته الطبية وقال له ( هذه حلاقة رعيان اذهب واعمل راعي ) كل ذلك يعتبر اذلال لطالب وبدون سبب امام زملائه وأمام 1200 طالب ليكون جورج الحلقه الاضعف .
عاد جورج الى البيت واخبر ذويه انه لن يذهب الى المدرسة بعد اليوم بسب ما حصل من المدير حينها اتصل اهل جورج مع المدير وقال انا غلطان فقد حدث ذلك ورفض الاعتذار .
توجه الى قسم الشرطة وقدموا شكوى بحقه وتم احضار تقرير طبي من تاريخ 28-8-2013 وللان لم يتخذ اي جراء بحقه و استغرب ذوي الطالب ما حصل لابنهم متسائلين عن دور وزارة التربية و التعليم و اين هم مما يحصل في المدارس؟
وبعد الشكوى حرض المدير احدى المدرسات على الطالب حيث حضرت الى احد الصفوف وقالت ليش انتوا بدافعو عن جورج هو طالب -وقامت بسرد اقاويل تخص امور بيت الطالب فكانت ردة الفعل قوية من زملائه فاردوا عليها انت يا مس غلطانة ولا يحق لك تدخل في اموره الشخصية فردت عليم' اخرسوا ' ناهيك عن التهديد بسحب الشكوى يا ترى كم حجم الضرر النفسي الذي لحق في 'جورج' من هذه الزمر التي لا تعرف مخافة الله وان تدمر بيت من خلال تحريض مدرسين من قبل المدير .
من المعروف أن ضرب الطلاب في المدارس وفي غيرها ممنوع بحكم القانون في كل البلاد المتحضرة كجزء من حقوق الإنسان وحقوق الطفل بوجه خاص , ولمنكن نعلم أن التعليم لدينا قد انهار , أو أن هيبة المعلم قد سقطت . وكان أجدر بالسيد مدير مدرسة في الكرك مدرسة أن يبحث عن الأسباب الحقيقة لسقوط هيبة المعلم بل لسقوط العملية التربوية والتعليمية برمتها .
والضرب كما هو معروف لدى علماء النفس والتربية هو أضعف وسائل التغيير والتهذيب , وإذا ترتب عليه نتيجة سريعة فهي مؤقتة بالضرورة , أما الأضرار فهي كثيرة ومنها أننا ننشئ جيلا جبان يعيش بالخوف والزجر والترهيب , ولا يجرؤ على إعلان رأيه , وهو في أزمة مع رموز السلطة القاهرة له فيعاديها في داخله ويداهنها وينافقها في ظاهره وينتظر اللحظة المناسبة للتمرد عليها والانتقام منها بأشكال مباشرة أو غير مباشرة . والضرب في المدارس يحدث ارتباطا شرطيا سالبا بين العلم والإيذاء البدني فيكره الطالب العلم وما يتصل به ويفقد قدرته على الإبداع لأن الإبداع لا ينشط إلا في جو من الحرية والإحساس الإيجابي بالذات وبالموضوع العلمي وبالبيئة المحيطة .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو