أحمد المبيضين - صدرت الإرادة الملكية السامية، بالموافقة على قبول استقالة الوزراء التالية أسماؤهم من مناصبهم اعتبارا من تاريخ 14-6-2017: معالي وزير التنمية الاجتماعية السيد وجيه طيب عزايزة ، ومعالي وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم حسن سيف، ومعالي وزير النقل السيد حسين عبدالكريم الصعوب.
مصادر حكومية اجمعت في حديثها لـــ'الوكيل الاخباري' على الفريق الوزاري وخلال الايام القليلة الماضية قد تعرض الى أزمات عديدة ، تمثل آخرها بمناوشات بين وزراء الحكومة في قضية مشروع ليلى وما قبلها قضية الدجاج الفاسد وما قبلها بغضب جلالة الملك عند زيارته الفجائية لمركز التأهيل والتشغيل المهني للمعاقين والاطلاع بأم عيناه على تردي واقع الخدمات المقدمة للمستفيدين في المركز .
واشارت المصادر إلى ان حفل 'مشروع ليلى' كان بمثابة الخاتمة للملقي بالنظر لاعمال فريقه الوزاري ، حيث ان إلغاء الحفل والذي كان من المنوي اقامته تحت رعاية وزارة السياحة وبدعم 'لوجستي' ، الا ان وزير الداخلية رفض اقامته وبكتاب رسمي وجهه الى السياحة وذلك لمساسه المباشر للعادات الاردنية ولخدشه الحياء العام ، وهو الشي الذي اوحى للملقي على غياب التنسيق والاتصال ما بين افراد فؤيقه الوزاري لاتمام العمل الحكومي على أكمل وجه ،وهو الامر ذاته الي أسهم في اتساع حدة الانقسام في الفريق الحكومي ، وهو ما دفع الملقي في نهاية المطاف الى طلب التعديل بصفة التعجيل على حكومته الثانية.
واضافوا ، ان ازمة الدجاج الفاسد والتي عصفت بحكومة الملقي ما بين الشرق والغرب، في محاولات حكومية لاحتوائها من حيث ضبط من قام بالتلاعب بصحة وسلامة المواطنين واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ، الا ان الموضوع بقي متداولاً عبر العديد من المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي ، وهو الامر الآخر الذي تسبب 'بالصداع والارق' للملقي اولا ولبعض طاقمه الوزاري ، وخاصة بعد مطالبة مجلس النواب الحكومة بالتأكيد على أهمية تطبيق المعايير الدولية فيما يتعلق بحلقات التزويد الغذائي وضبطها بقوانين صارمة، وإجراء تحقيق شامل وإنزال أشد العقوبات بحق من يتلاعبون بغذاء المواطن.
وبالعودة الى أساس فكرة التعديل ، والتي جاءت عقب الزيارة الفجائية لجلالة الملك عبدالله الثاني الى مركز التأهيل والتشغيل المهني للمعاقين واطلاعه على الوضع المتردي في المركز و بنيته التحتية على ارض الواقع ، في متابعة شخصية من جلالته على كل كبيرة وصغيرة على رغم انها من المسؤوليات التي تقع في صلب عمل الحكومة ، وذلك بعد التأكيد المتكرر لحكومة الملقي على ضرورة العمل الميداني للحكومة والنزول الى الميدان وتلمس حاجة المواطنين على ارض الواقع.
وبينت المصادر ذاتها ان تراجع قطاع النقل وتأثيره المباشر على المواطن الاردني ، كان من ابرز ملاحظات جلالته عند ترؤسه لاجتماعاً للاطلاع على خطط الحكومة لتطوير قطاع النقل العام في المملكة، وتطبيق ما ورد بخطة التحفيز الاقتصادي ، الاسبوع الماضي ، حيث ان جلالته شدد مراراً وتكراراً ، على أن قطاع النقل أساسي لا يمكن إهماله أو النظر فيه من زاوية المصالح الضيقة، لأنه يؤثر على حياة كل مواطن، وله أثر كبير على الاقتصاد الوطني ، أن تردي الخدمات في هذا القطاع أصبح يؤثر سلبا على حياة كل مواطن.
اسباب وتداعيات جمة ، باتت تُرى بعين الواقع ومن دون الحاجة الى اية شواهد تثبت صحتها ، خدمات حكومية باتت متراجعة عما سبق في بعض القطاعات الهامة والحيوية لكل مواطن ، امن غذائي بات يدق ناقوس الخطر ويتطلب دعم واجراء حكومي صارم ، تنظيم للاعمال الحكومية وتنسيق ما بين الوزراء وغيرها الكثير من الاسباب التي باتت حكومة الملقي لمراجعة حساباتها والبدي من الصفر لتحقيق ما يطمح اليه جلالة الملك المعظم ويحقق الرضا للمواطن .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو