الوكيل - كشف وزير الخارجية ناصر جودة عن نية الحكومة تعيين سفير أردني في إيران، مؤكداً انه تم استمزاج الجانب الإيراني بهذا الخصوص، في الوقت الذي أكد فيه تقديم السفير الإيراني أوراق اعتماده للخارجية.
وثمن جوده خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في نقابة الصحفيين أمس جهود نقابة الصحفيين في تعزيز التواصل بين النقابة وبين المؤسسات والوزارات والهيئات وخاصة وزارة الخارجية من خلال لجنة الشؤون الخارجية فيها، مؤكداً دعمه لهذه الجهود التي ترمي إلى وضع الجسم الصحفي بصورة المستجدات التي تشهدها المنطقة في ظل الظروف الراهنة وخاصة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأيد توجه النقابة عبر لجنة العلاقات الخارجية تفعيل دور نادي الصحافة ليكون محطة للرموز السياسية العربية والعالمية التي تزور الأردن، بحيث يتضمن جدول زيارات الضيف لقاء في نادي الصحافة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الدور الأردني أصبح مشهودا له عالمياً بفضل الاستقرار السياسي ورغم ما تشهده دول الإقليم من اضطرابات وهذا يعود لعوامل عديدة منها: حنكة وحكمة القيادة الهاشمية ونجاحها في السياستين الداخلية والخارجية.
وفي ما يتعلق بالعدوان على (غزة) والموقف الأردني منه، أعرب عن أسفه لعدم تمديد الهدنة بين الجانبين (الفلسطيني – الإسرائيلي) لحين انتهاء المفاوضات خاصة مع عودة المفاوض الإسرائيلي من مصر وبقاء الفلسطيني.
وأوضح بأن التعنت لا يأتي بفائدة في ظل استمرار سقوط الضحايا، حيث قارب عدد الشهداء على 2000 وعشرات آلاف الجرحى، وهذا بالطبع زاد الأمر سوءا في غزة، من حيث الدمار ونقص الغذاء والدواء، وما خلفه من تشريد للمواطنين الآمنين.
وأشار إلى ضرورة الالتفات لأوضاع أهل غزة فيما يتعلق بالإعمار وتقديم الدعم المادي والطبي، ومحاولة وقف إطلاق النار والتهدئة عبر مختلف القنوات الدبلوماسية، مشيراً إلى أن الأردن كسر الحصار عن أهل غزة منذ 7 سنوات، وأقام المستشفى العسكري الميداني الذي عالج حتى الآن زهاء مليون و350 ألف حالة.
وبين أن العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة يختلف عن السابق، من حيث الانتقادات التي وُجهت لإسرائيل من كثير من دول العالم، كبريطانيا، وفرنسا، وحتى الولايات المتحدة، بحيث تحولت أنظار الرأي العام العالمي من غض الطرف عما تفعله إسرائيل بحجة مواجهة الإرهاب والدفاع عن أمنها، إلى لوم مباشر، وهذا يعود لقوة وتأثير الإعلام الذي يقدم الحقائق كاملة بالصورة والفيديو والكلمة.
وحول الموقف الأردني من الحرب على (غزة) أكد جودة، أن الأردن يرفض العدوان بكافة أشكاله وصوره، كما يبذل جهود كبيرة في هذا المجال، ليس فقط لوقف العدوان والقصف، وإنما لمنع تكرار ذلك، وان أي حل لا يتأتى إلا من خلال استئناف المفاوضات على أساس قيام الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الأردن لم يقف موقف المتفرج، وكان له موقف واضح من العدوان، وقد استثمر العديد من الأمور التي تسعى للحل والتهدئة، من خلال عضويته في مجلس الأمن الدولي، وحضوره المميز، إضافة إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومدى الاحترام الذي يتمتع به عالمياً.
وحول ملف اللاجئين السورين وقلة الدعم الدولي، قال جودة: كان تصريح جلالة الملك واضحاً في هذه المسألة من حيث أن العالم (مقصر مع الأردن) حيث يتحمل الأردن عبئا كبيرا، وكلفة باهضة تصل إلى (مليار) دولار سنويا وهذا الرقم بازدياد، في ظل مساعدات متواضعة.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو