الخميس 2024-12-12 07:49 ص

جودة يشارك باجتماع موسع لاصدقاء الشعب السوري

11:10 م



الوكيل - قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان اول من حذر ودق ناقوس الخطر من تطورات الازمة السورية وخطورتها.


جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الموسع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري في الأمم المتحدة بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الثامنة والستين الذي دعت اليه فرنسا بحضور رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا و بحضور ومشاركة ما يزيد عن 100 وزير خارجية.

واضاف جودة في الوقت الذي تعالت فيه الاصوات مبكرا بان الازمة سوف تكون سلسة وسوف تحل في وقت قصير كان الاردن قد حذر ونبه بأن السياق السوري و الفسيفساء الوطنية تملي أن العملية ستكون طويلة وعنيفة ومؤلمة، وان اثارها سوف تتجاوز الحدود السورية.

وقال ان الاردن عبر ايضا عن قلقه وحذر من الأخطار والمخاطر التي تتعلق بوجود أسلحة كيميائية ، والسيناريوهات المختلفة التي قد تحدث من حيث استخدامها ضد الشعب السوري، او ضد بلد آخر، أو وقوع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ، سواء كان ذلك أيدي الإرهابيين ، أوفي ايدي اناس ليس لديهم الخبرة للتعامل معها مؤكدا تاييد الاردن لاي اتفاق للتعامل مع هذه الاسلحة الكيميائية.

واشار جودة الى ان الاردن حذر من الطبيعة المتغيرة للنزاع حيث اصبحت تقوم على المذهبية والطائفية والتي كثفت مستويات العنف، وزيادة دور المقاتلين الأجانب وخلق الحملات الطائفية المتصادمة مع بعضها البعض على الأراضي السورية التي تهدد سوريا ووضعت المنطقة باسرها والعالم في خطر من الآثار غير المباشرة لأن مثل هذا التحول يغذي التطرف و الجماعات المتطرفة.

واكد جودة ان الاردن هو الاكثر تضررا من التطورات في سوريا مشيرا الى ان الاردن يستضيف مليون و300 الف سوري كما ان استعمال الاسلحة الكيميائية في سوريا ليست بعيدة عن الاردن وهم جيراننا مؤكدا ان الاردن سوف يتعامل مع هذا الوضع بالشكل المناسب مشيرا الى ان الاردن يؤيد التوصل الى اتفاق لازالة هذه الاسلحة الكيميائية.

وقال ان الازمة السورية لا يمكن اختزالها في ابعادها السياسية فقد تطورت الى صراع طائفي يسعى لاستقطاب المنطقة في وقت واحد محذرا من أن الجماعات المتطرفة في سوريا أصبحت تهديدا متزايدا و مباشرا للأمن والاستقرار ،في المنطقة وهذا يجعل الحل السياسي السبيل الوحيد نحو الحفاظ على سوريا، وبالتالي حماية الأردن، من خلال المفاوضات التي تحقق التحول من خلال تنفيذ مضامين جنيف 1. -(بترا)


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة