الإثنين 2024-12-16 05:19 ص

جوده يشارك باجتماع وزاري لمواجهة عصابة "داعش" الإرهابية في واشنطن

11:39 ص

الوكيل الاخباري - شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمواجهة عصابة 'داعش' الإرهابية، والذي انعقد امس الخميس في واشنطن بمشاركة 40 دولة من الدول الأعضاء في التحالف إلى جانب كل من الإتحاد الأوروبي والامم المتحدة وحلف شمال الأطلسي والانتربول. وتأتي مشاركة الأردن في الاجتماع بصفته أحد أعضاء المجموعة المصغّرة للتحالف.


وعُقدت الجلسة الافتتاحية كجلسة مشتركة لوزراء الخارجية والدفاع للدول الأعضاء في التحالف، واستعرضت الجهود التي يبذلها التحالف للقضاء على عصابة 'داعش' الإرهابية، والتقدم المحرز في المجالين العسكري والامني وفي مجال منع العصابة من نشر فكرها الظلامي المتطرف.

وكان وزراء الدفاع عقدوا اجتماعا قبل يوم من الاجتماع الوزاري شارك فيه مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية / رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن، الذي شارك ايضا في الجلسة المشتركة.

كما تضمن الاجتماع عددا من الجلسات عقدت على مستوى وزراء الخارجية، بحثت الخطوات القادمة للبناء على انجازات التحالف وللحفاظ على الزخم المتحقق وضمان استمراره وصولا للقضاء التام على عصابة 'داعش' الإرهابية.

وأكد الوزراء على أهمية تكثيف الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية في المناطق المستعادة من قبضة عصابة 'داعش' الإرهابية، بما يمهد لعودة سكانها إليها ويدعم الاستقرار فيها.

كما ناقش المجتمعون سُبل تعزيز تبادل المعلومات وتكثيف التنسيق لمواجهة الارهاب العابر للحدود ومحاربة المجموعات الارهابية التي اعلنت ولاءها لعصابة 'داعش' في المنطقة، بما في ذلك في ليبيا.

وأكد الوزير جوده في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية على قناعة الأردن الراسخة وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة مواجهة الارهاب على ثلاثة مستويات: المستويين العسكري والأمني وذلك على المدى القريب والمتوسط، والمستوى الايدولوجي على المدى الطويل - والاخير هو الاصعب.

كما أبرز أهمية تكثيف الجهود لدعم التوصل لحلول سياسية لمشاكل وأزمات المنطقة وعلى رأسها القضية الجوهرية في المنطقة القضية الفلسطينية، كما شدد على اهمية معالجة الحرمان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي يؤدي الى اليأس ويقود بدوره للتطرف.

وبين جوده أن الأردن وبتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة يقوم بدور طليعي في الحرب على الارهاب وهي حرب كونية لكن بأساليب أخرى، مشددا على أن خوارج العصر لا يمتون للإسلام والمسلمين بأية صلة.

والتقى جوده على هامش الاجتماعات كلا من وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، ووزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني، حيث تم بحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهها والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة