الأحد 2024-12-01 03:59 ص

خبراء: الأرائك قد تكون مسؤولة عن الإصابة بالسرطان

01:04 م

حذر الخبراء من أن المواد الكيميائية السامة المستخدمة في تصنيع الأرائك المقاومة للحريق، تسببت في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.


ويأتي ذلك بعد أن حذرت الحكومات مرارا وتكرارا من المخاطر المحتملة للمواد الكيميائية، المستخدمة تحت إطار سياسة السلامة من حرائق الأثاث.

وقال تيري إيدج، الذي استقال من وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجيات الصناعية البريطانية العام الماضي، بعد رفض مقترحاته للحد من استخدام مثبطات اللهب: 'تتسبب مثبطات اللهب بآلاف الإصابات بالسرطان وغيره من الأمراض، عند الأطفال الضعفاء بشكل خاص'.

وارتفعت حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 74% خلال العقد الماضي في بريطانيا، حيث أشار مجموعة من الباحثين الأمريكيين إلى أن الأمر مرتبط بارتفاع معدل استخدام مثبطات اللهب، في تصنيع الأثاث المنزلي.


وبعد تحليل الغبار المنزلي وأخذ عينات دم من الأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية، وجد العلماء في جامعة Duke، أن المرضى تعرضوا لمثبطات اللهب يطلق عليها اسم، الإيثرات ثنائية الفينيل (PBDEs).

ويذكر أنه تم حظر هذه المركبات العام 2004، ولكنها ما تزال متواجدة في منازل الأشخاص الذين اشتروا أثاثهم قبل ذلك الوقت.

وكان لدى مرضى السرطان أيضا مستويات أعلى من مادة TCEP، وهي نوع من مثبطات اللهب حُظرت منذ 16 عاما.

وترتبط هذه المواد الكيميائية بالإصابة بالسرطان لأنها تتداخل مع الهرمونات، حيث قال الدكتور، هيذر ستابلتون: 'يتم إطلاق المواد الكيميائية كغبار منزلي وتدخل أجسادنا عبر الطعام والأيدي، مع ارتفاع مستوياتها عند الأطفال'.

والجدير بالذكر، أن مثبطات اللهب التي تحوي مركبات البروم العضوية، الداخلة في تركيب الأرائك والفرش والسجاد، ترتبط بمشاكل التعلم وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، ومشاكل الحمل.

وقال متحدث باسم اتحاد السرير الوطني، إنه من المقرر حظر استخدام مركبات DecaBDE في غضون عامين.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة