الدريلة كلمة أردنية بحتة حتى النخاع تصف حال الأردني عند أكله للمنسف الاردني بالجميد واللحم البلدي الذي لا يقاوم . ونحن الان على مسار أيام وسنرى ( صدورة المناسف ) تزين مقرات مرشحينا لكسب الأصوات والتاييد فالمنسف دليل تواصل وتقارب بين ابناء المجتمع .
فالعرس الوطني بالانتخابات يشبه تماما عيد الاضحى بمفرداته المنتظرة ، فالكثير ينتظر العيد لاكل المنسف بعد ان يتم ذبح الاضحية كما ان الكثير ينتظر الانتخابات بفارغ الصبر من اجل رؤية منسف بلدي يحرم منه ذاك المنتظر فترات طويلة ليعيد لذاكرته اكل اللحم البلدي والجميد البلدي بعد ان تعود على منسف بالدجاج او بدونه احيانا او المنسف بالشنينة .
لكن التساؤل هنا ! هل ستكرر الوجوه ذاتها في كل مقر لاكل المنسف فقط ؟
حيث كلنا يعلم أن هناك عدة أشخاص يتراودون على كل المقرات من اجل المنسف والتحلي فقط .
هل وضع المرشحون ميزانية خاصة للمناسف من اجل المراة التي ستقوم بالتصويت لهم ايضا ام سيقتصر المنسف فقط على الرجال ؟
هل المرشح يرى ان دعمه سيكون من اجل المنسف الذي بقدر حجم ( صدر ) المنسف الممتلئ باللحم البلدي والمكسرات ؟ هل يرى المرشح ان لولا وجود المنسف لما امتلأ مقره ؟
وليس لنا سوى ان ندعو الله بان تكثر افراحنا لتزدان اعيننا برؤية المنسف .
خولة الطيب
sahareltaeb@yahoo.com
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو