الوكيل - قدرت وكالة التصنيف العالمية ”ستاندرد آند بورز”، متوسط دخل الفرد السعودي بنحو 94 ألف ريال سنويا (25 ألف دولار) من الناتج الإجمالي المحلي، واصفة الرقم بالمبلغ الكبير، فيما وضعته في المرتبة الرابعة في ترتيب دول مجلس التعاون الخليجي، في جانب معيار دخل الفرد.
وقالت إن ترتيب السعودية مع دول الخليج، أقل من المتوقع ويتطلب تنويع اقتصادها بدلا من الاعتماد على النفط، فيما عدت مدينتا أبوظبي ودبي أعلى دخلا بين مناطق دول الخليج العربي.
وتأتي تقديرات الوكالة عقب إطلاقها تصنيف السعودية عند مستوى «AA – مستقر»، وهو التصنيف الذي يأتي في المرتبة الرابعة في مستويات أقسام التصنيفات الائتمانية للوكالات، فيما كان وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، قال في تصريحات الأسبوع الماضي، إن السعودية تستحق أعلى مما هي مصنفة عليه في الوقت الراهن بحسب ما ذكرت صحيفة الاقتصادية.
واستبعدت حدوث تطور جوهري في شأن توحيد العملة الخليجية، مشيرة إلى أن الوقت القريب، لا يتوقع فيه توحيد العملة، لأن السياسات النقدية ما زالت تحتاج إلى الكثير من التقارب.
وعدت الوكالة القطاع المصرفي السعودي، الأقوى على مستوى العالم، وعللت ذلك بالسياسيات النقدية والأنظمة الصارمة والتشريعات التي تنتهجها مؤسسة النقد العربي السعودي ”ساما”، حيث توجه ”ساما” المصارف السعودية في تركيزها على الاستثمار المحلي.
وتعتقد ”ستاندرد آند بورز”، بعدم وجود حالة رئيسية من حالات اختلال التوازن الاقتصادي، مثل فورة الأصول المدعومة بالائتمان، التي تشكّل تهديداً للقطاع المصرفي، مشيرة إلى أن المصارف السعودية توفر إقراض ومعايير اكتتاب ملائمة، فضلاً عن سجل جيد في الحفاظ على مؤشرات الجودة العالية.
إلا أنها رصدت، مخاطرة ناتجة من التعامل، حيث تشير إلى أن المصارف السعودية، تتعامل بصورة أساسية مع المجموعات المؤسسية الكبيرة التي تشارك في المشاريع المدعومة حكوميا، مشيرة إلى أنه في ظل محدودية العملاء المؤسسيين الكبار والتنوع الاقتصادي الضيق، فإن إمكانية الانكشاف تكون على جهة واحدة عالية.
وذكرت أنه على مستوى خدمات التجزئة المصرفية، يعد التخلّي عن الراتب مقابل القروض الشخصية من الميزات الوقائية للمصارف، فيما يشكل التمويل المنزلي نحو 5 في المائة من إجمالي الائتمان المصرفي للقطاع الخاص.
واعتبرت الوكالة، الاقتصاد السعودي مستقراً وبمنأى عن أي موجة اهتزازات اقتصادية كالتي تحدث في كثير من الدول خاصة الأوروبية، وذلك بقوة ومتانة اقتصادية فضلا عن بعدها عن المخاطر الاقتصادية، ويعكس هذا الأمر تقييماً ”متوسط الخطورة” للمرونة الاقتصادية، وتقييماً ”منخفض الخطورة” لحالات اختلال التوازن الاقتصادي، وتقييماً ”متوسط الخطورة” للمخاطر الائتمانية في الاقتصاد.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو