الأربعاء 2025-03-05 06:32 ص

سكايز : العام المنصرم شهد تزايدا في الاعتداءات على الصحافيين

01:21 م

الوكيل - قال مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية 'سكايز' ان العام المنصرم شهد تزايداً في الاعتداءات على الصحافيين في الاردن خلال تأديتهم واجبهم المهني، ومعظمها على يد العناصر الأمنية.

واشار المركز الذي يغطي بلاد الشام (الاردن وفلسطين وسوريا ولبنان) الى ان قوات الدرك الاردنية كان لها صولات في قمع الصحافيين والإعتداء عليهم وتهديدهم خلال تموز ، وأبرزها اعتداء عناصر الدرك على طاقم قناة 'رؤيا' الفضائية واقتيادهم الى مركز أمني وتهديدهم بكسر الكاميرا ومسح صور مشاجرة جرت بينهم بعد مصادرتها ليوم كامل (6/7)، إضافة الى منعهم الصحافي أحمد براهمة من تغطية اعتصام أمام السفارة المصرية واحتجاز كاميرته (1/7).

كما احتجزت الشرطة الأردنية مجموعة من الإعلاميين أثناء تغطية اعتصام في محافظة إربد (5/7). أما آخر الاعتداءات فكان تهديد وزير التربية الأردني فايز السعودي الصحافي مصعب الشوابكة على خلفية تحقيق عن الغش في الامتحانات (31/7)، فيما اقتحم مجهولون مكاتب موقع 'وطن نيوز' في عمّان وحاولوا سرقتها وأتلفوا بعض محتوياتها (17/7).

كذلك، أوقفت الشركة المصرية 'نايل سات' بث فضائية 'جو سات' الأردنية لأسباب مادية (26/7)، وأعلن وزير الاعلام الأردني عن تعديلات واسعة في التشريعات الاعلامية (24/7).

سورياً وبحسب التقرير فقد حافظ المشهد على دمويته خلال شهر تموز/يوليو 2012، وطغى كعادته على مجمل الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية في البلدان الأربعة التي يغطيها نشاط مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية 'سكايز' (عيون سمير قصير)، لبنان وسوريا والأردن وفلسطين.

وتواصل مسلسل القتل الممنهج حاصداً المزيد من المصورين والناشطين الإعلاميين والفنانين السوريين، فقضى النحات وائل قسطون جرّاء التعذيب الشديد الذي تعرض له في المعتقل الأمني في حمص، وقُتِل الناشطان الإعلاميان محمد حمدو حلاق في حلب وصهيب ديب في ضواحي دمشق، في حين أصيب كل من مراسل 'الجزيرة' عمر خشرم والمصور التركي سنان غل بجروح أثناء تغطيتهما المعارك في حلب.

كما كان لافتاً تزايد الاعتداءات بالضرب على المراسلين والمصورين في لبنان والاردن خلال تأديتهم واجبهم المهني.



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة