كما تقدّم الرواية من خلال صفحاتها التي تجاوزت الـ « 1000 « صفحة صراع النساء « زوجات» الباشاوات والمسؤولين من اجل النّيل من الصحفي الذي يعمل في في جريدة « الجهاد» التابعة لحزب « الوفد» الذي كان يرأسه مصطفى النحّاس « خليفة زعيم الأمة سعد زغلول «.
الرواية مليئة بالاحداث السياسية ويبدو ان الكاتب مصطفى أمين كان ينحاز لحزب الوفد ولهذا اختار وقائع الرواية بكل ما فيها من صراعات « تجمّل» صورة « حزب الوفد». وفي نفس الوقت كان الصحفي محمد عبد الكريم هو « ضحيّة» تلك الصراعات. فقد ساقته مهنته ـ الصحفية ـ ، للقاء امير الشعراء احمد شوقي والذي « توسّط له» لاجراء اول حوار مع كوكب الشرق ام كلثوم.
وبعد ان يتعرض والد البطل للتعذيب وشتم امه من قبَل «عوني باشا» وزير الداخلية في الحكومة،يقرر الانتقام منه ويسعى لاغتياله وُيطلق عليه الرصاص لكن المحاولة تفشل. وتشاء الاقدار ان يلتقي صدفه بسيدة منقّبة في الشارع تأخذ منه المسدس لتنقذه من الشرطة،وليصبح بعدها «حبيبها» وعشيقها» ويكتشف انها « زوجة وزير الداخلية» ذاته.
الرواية تتناول الظُّلم الذي يحيق بالشعب والمعارضة وتصدي حزب الوفد وشرفاء الامة له. ويدفعون الثمن بالسحق والموت والاعتقالات.
ثمة حب وثمة « غيرة» نسائية واحداث تاريخية تتشابه مع زماننا هذا .
وبعد ان يقرر الصحفي محمد عبد الكريم إنهاء حياته بعد ان تعرض لظلم « حزب الوفد» الذي اخلص له ولقياداته،شعرتُ كقارىء، بالحزن الشديد على هذه النهاية المؤلمة. وكأن الكاتب يريد ان يقول ان « الظُّلم» و» القوة» هما سيدا» الحياة»...
للأسف
للأسف !!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو