الوكيل - ضربت سوريا موعداً مع العراق في المباراة النهائية للنسخة السابعة من بطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم المقامة في الكويت بعد فوزها على البحرين 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 اليوم الثلاثاء في الدور نصف النهائي.
وسجل عبد الوهاب أبو الهيل (68) هدف البحرين، وأحمد الدوني (72) هدف سوريا.
وكان العراق انتزع بطاقة النهائي الأولى بفوزه على عمان 2-صفر اليوم أيضاً في المباراة الأولى من دور الأربعة.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في الدور الأول وانتهى اللقاء بالتعادل 1-1.
وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها سوريا المباراة النهائية، بعد أن سبق لها أن حلت وصيفة في مناسبتين، الأولى عام 2000 عندما خسرت أمام إيران (صفر-1) في الأردن، والثانية عام 2004 عندما سقطت أمام إيران المضيفة (1-4).
وكان المنتخب السوري تأهل إلى نصف النهائي بعد انتزاعه صدارة المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط بتعادله مع العراق 1-1 وفوزه على الأردن 2-1، فيما حل العراق ثانياً بالرصيد نفسه والأردن ثالثاً بلا رصيد.
وعلى رغم معاناته خلال فترة الاستعداد وافتقاده إلى عدد كبير من لاعبيه الأساسيين، انتزع المنتخب السوري صدارة مجموعته في الدور الأول، قبل أن يتجاوز البحرين إلى النهائي.
وصرح المدرب حسام السيد لدى انطلاق المسابقة بأن 'التشكيلة المشاركة في بطولة غرب آسيا تمثل نواة الفريق الذي سنخوض به غمار تصفيات كأس أمم آسيا' المقررة عام 2015 في أستراليا.
من جهته، فشل المدرب الأرجنتيني غابريال كالديرون في قيادة البحرين إلى النهائي.
وبدأت المباراة بفترة جس نبض مع أفضلية نسبية للسوريين بفضل تحركات المتألق محمد مواس في مقابل دفاع بحريني محكم.
وكانت بداية الشوط الثاني مماثلة للأول، إلى أن كسر أبو الهيل التعادل في الدقيقة 68 بعد أن وضع البحرين في المقدمة، إلا أن الفرحة لم تدم كثيراً بعد أن عادل الدوني النتيجة لسوريا بعد أربع دقائق (72).
وتصدر الدوني ترتيب الهدافين في البطولة بأربعة أهداف هي حصيلة منتخب بلاده حتى الآن.
وانتهت المباراة بالتعادل لتمتد إلى شوطين إضافيين لم يسفرا عن شيء فاحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لسوريا 3-2.
أما العراق فقد بلغ المباراة النهائية بهدفي أمجد راضي (6) وأحمد ياسين (39).
وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها العراق المباراة النهائية بعد أن سبق له التتويج باللقب عام 2002 على حساب الأردن 3-2 في سوريا، كما أنه حل في المركز الثاني في نسخة عام 2007 بعد خسارته أمام إيران 1-2 في الأردن.
يذكر أن إيران، التي ودعت النسخة الحالية من الدور الأول، تحمل الرقم القياسي لعدد مرات إحراز اللقب (أربع مرات أعوام 2000 و2004 و2007 و2008)، فيما توّج العراق عام 2002 والكويت عام 2010.
ويعدّ بلوغ العراق المباراة النهائية إنجازاً كبيراً خصوصاً أنه افتقد مدربه البرازيلي زيكو الذي أعلن رحيله بسبب خلاف مالي مع الاتحاد العراقي.
في المقابل، ترك منتخب عمان الرديف المطعم بعدد من لاعبي المنتخبين الأول والأولمبي أثراً طيباً لا سيما أنه حرم الكويت المضيفة ولبنان المتطور من بلوغ الدور نصف النهائي بعد حلوله في المركز الأول ضمن المجموعة الأولى.
وأخفق الفريق، بقيادة المدرب الفرنسي فيليب بيرلي، في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى في مشاركاته الثلاث في البطولة الإقليمية.
وبدأ المنتخب العراقي المباراة بقوة سعياً للتقدم بهدف مبكر وكان له ما أراد عندما أخفق العمانيون في إبعاد الكرة من مناطقهم لتصل إلى راضي القريب من المرمى فسددها خاطفة مرت تحت الحارس إلى الشباك (6).
وسعى العمانيون إلى ترتيب أوراقهم بغية العودة إلى أجواء المباراة وكانت لهم بعض الهجمات المرتدة الخجولة، فيما بقي العراق أخطر وسنحت للاعبيه فرص بالجملة استثمر ياسين إحداها عندما وصلته الكرة وهو داخل المنطقة، فاستغل تخبط وارتباك دفاع الخصم وسددها قوية على يسار الحارس معلناً تقدم منتخب بلاده بهدفين نظيفين (38).
ولعب العراق بهدوء في الشوط الثاني بهدف الحفاظ على النتيجة وكانت له بعض المحاولات على مرمى منتخب عمان بيد أنها لم تثمر فيما عابت الأخير محدودية خبرة لاعبيه لتنتهي المباراة بفوز 'أسود الرافدين' بهدفين وتأهلهم إلى النهائي.
المصدر: أ ف ب
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو