الإثنين 2024-12-16 00:39 ص

شخصيات تطالب الملك التدخل بمعان – أسماء

04:41 م

الوكيل - طالبت شخصيات عشائرية في معان اليوم الجمعة، الملك عبد الله الثاني التدخل لإنهاء الأزمة التي نشبت في المحافظة بعد أحداث العنف المأساوية التي وقعت في جامعة مؤتة وأسفرت عن سقوط 4 قتلى.


وأصدرت الشخصيات التي التقت في مجمع النقابات في معان بيانا ، فيما يلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)

إن ما جرى من أحداث أليمة في جامعة الحسين بن طلال آلمت المجتمع في محافظة معان خاصة والأردنيين عامة.

وما زاد من آلامنا ومصيبتنا الموقف المفاجئ وغير المتوقع من أخوتنا عشائر الحويطات وما صدر عنهم من بيان تضمن تهديدات واتهامات ومغالطات في إطار لم تألفه الأعراف العشائرية ولا علاقات الأخوة وحسن الجوار التي تجمعنا وتتناقض مع ابسط العادات العربية والأعراف العشائرية, لا نحب إن يساء لإخوتنا نصمت على ظلم ذوي القربى، وإننا على ثقة بان ما حدث سيطوق من خلال الحوار البناء وتغليب العقل وفي إطار من السماحة والصبر بعيدا عن الإشاعات والمشاحنات وإثارة النزاعات ولما تربطنا بهم من وشائج وروابط الدم والنسب والقربى والمصاهرة, وإننا ندعو راعي البلاد للتدخل الشخصي والمباشر إعمالا لإحكام الدستور وحقنا لدماء أبناء شعبه، إننا ندعو إلى تجاوز هذه المحنة الطارئة وتفويت الفرصة على كل متربص يريد بث بذور الفتنة بين أبناء المحافظة؛ فنسيجنا المجتمعي في هذه المحافظة فريد في الألفة والمحبة وعصي على كل المؤامرات التي تضمر السوء لأبناء هذا الوطن وإننا إذ ننعى كل قطرة دم أريقت دونما ذنب أو جريرة فإننا ندعو الله عز وجل أن تكون هذه الدماء الطاهرة فداء لكل أبناء الحويطات ومعان وفداء للسلم المجتمعي المنشود.

إن ما حصل من إغلاق للطرق وطلب البطاقة الشخصية من المارة لهو سلوك مستهجن وغير قانوني يجب أن لا يتكرر وإننا نؤكد على أن أية قضية حصلت أو ستحصل لا قدر الله يجب أن تبقى في حدود مرتكبيها وحدودها القانونية والعشائرية وان لا تعمم على مجتمع بأكمله .

وإننا إذ نستغرب تباطؤ الأجهزة المعنية بما لا يتناسب مع حجم الحدث وهو ما فتح الباب مشرعا أمام كل تساؤل وشك، ونؤكد على أن تنهض الدولة بواجباتها ومسؤوليتها في الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة والعمل على إزالة أسباب العنف المجتمعي الذي يهدد امن الوطن والمواطن نتيجة لغياب العدالة الاجتماعية والشعور بالظلم والتهميش لدى فئات كبيرة من أبناء الأردن نتيجة اقتران الإمارة بالتجارة وتزاوج السلطة مع رأس المال والتغول على استقلالية السلطات من قبل الفاسدين وانهيار منظومة السياسات التعليمية.

وفي الختام لا يفوتنا نحن أبناء مدينة معان أن نتقدم بعظيم الشكر ووافر الامتنان لكل شيوخ ووجهاء الأردن الذين سعوا إلى إصلاح ذات البين بين الإخوة وأبناء العمومة وهذا ليس غريبا عن شيم الكرماء الصادقين المحبين لوطنهم.

حمى الله الأردن وشعبه

والله من وراء القصد

الشيخ رسمي أبو رخيه

الشيخ خالد عليان

الشيخ عادل شفيق المحاميد

الشيخ تركي عوجان

معالي الأستاذ موسى المعاني

الشيخ عطا كريشان

الشيخ عادل الطحان

الأستاذ عبد الله صلاح

الشيخ خالد قاسم كريشان

الشيخ ثابت أبو هلاله

الشيخ عوض إبراهيم أبو هلاله

د. غالب الشاويش

د. شاكر الخوالده

د. أسامة كريشان

الشيخ مطر أبو رخيه

الشيخ محمد فالح الرواد

الشيخ محمد عبد المعطي الكاتب

الشيخ محمود أبو رخيه

السيد ماجد الشراري

الأستاذ عدنان الشاويش

د. صلاح عناني

الشيخ إبراهيم عطاف الخوالده

الأستاذ محمد بديع عبد الدايم

السيد حسن الحشاش

المحامي ماهر كريشان

الشيخ احمد عمر العبد منصور

الأستاذ خالد الشمري

د. عدنان الشمري

السيد محمد أبو رخيه

الأستاذ أيمن سقا الله

السيد عمر غازي القرامسه

السيد منذر قاسم كريشان

الشيخ تيسير سقا الله

م. وجدي أبو هلاله

م. ياسر كريشان

الأستاذ مهدي أبو درويش

الأستاذ يوسف الشمري

السيد إبراهيم قاسم كريشان

د. أكرم كريشان

الأستاذ محمد صالح جرار

الأستاذ حسين إبراهيم الرواد

الأستاذ محمد أبو درويش

الأستاذ براء صلاح

الأستاذ محمد العيايده

الأستاذ محمد حسني سقا الله

م. عصام أبو درويش


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة