الأربعاء 2025-03-05 02:01 ص

صور // الاردنيون ينفقون ربع مليون دينار على الفالنتاين

01:34 م

الوكيل - احمد ابو جعفر-  قال احد منتجي الورود وصاحب بورصة للورود نادر ريمون ان المملكة استوردت نحو 350 الف وردة حمراء (جوري) لتلبية احتياجات السوق بمناسبة عيد الحب (الفالنتاين) .


 

واضاف ان كلفة الوردة الواحدة تترواج مابين 50-80 قرشآ حيث تعتمد الكلفة على مصدرها سواء كان من شرق اسيا مثل الهند او البلدان الاوروبية وتوقع ان يشهد السوق اليوم ويوم غد طلبآ كبيرآ على الورد الاحمر .

 

واشار الى ان سعر الوردة الواحدة سيصل يوم غد مابين 2.5 - 8 دنانير حسب مكان البيع وطبيعة الزبائن والاقبال على الشراء .

 

واضاف ان فقط الورد الاحمر (جور) هو الذي سيشهد ارتفاعآ خياليآ باسعارة نظرآ  للاقبال الشديد عليه في حين تبقى الاسعار ثابته لجميع اصناف الورد الاخرى ومن بينها الجوري الابيض وغيره من الالوان باستثناء اللون الاحمر .

 

هذا وشهد السوق الاردني منذ صباح اليوم اقبالا بمستلزمات على ما يسمى بعيد الفالنتاين,وانتشرت مراكز البيع سواء في المحلات التجارية او على الاشارات الضوئية وحتى على البسطات , وبلغت سعر ما يسمى تنسيقية الفالنتاين ما بين 15- 50 دينارآ تعتمد على كمية الورد فيها ومن المتوقع حسب اسعار الورد ان ينفق الاردنينون حوالي الربع دينار بهذه المناسبة .

ما هو الفالنتاين ؟

عيد الحب أو عيد العشاق أو 'يوم القديس فالنتين' مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وفي الاخص في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية.

وأصبح هذا اليوم تحتفل به جميع دول العالم المتحضر تقريبا ولو بصورة رمزية وغير رسمية، يعتبر مناسبة يعبر فيها المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم.

وتحمل العطلة اسم اثنين من (الشهداء) المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، والذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك، أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الإنجليزي جيفري تشوسر في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي.

ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تأخذ شكل 'بطاقات عيد الحب'. وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب في العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وملاك الحب ذي الجناحين.

ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة.

 كان انتشار بطاقات عيد الحب في القرن التاسع عشر في أمريكا - التي أصبحت فيها الآن بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة وليست تصريحًا بالحب - مؤشرًا لما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك عندما بدأ تحويل مثل هذه المناسبة إلى نشاط تجاري يمكن التربح من ورائه.

 وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا، وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد.

كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

 


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة