الإثنين 2024-12-16 15:27 م

صور :: الملك يرعى حفل صندوق الملك عبد الله للتنمية

04:49 م

الوكيل - رعى جلالة الملك عبد الله الثاني بحضور جلالة الملكة رانيا العبد الله الأربعاء الحفل السنوي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.

وجرى على هامش الحفل مؤتمراً صحفيا أعلن به نتائج الدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي ، و استعرض تطورات العمل في الدورة الرابعة لجائزة الملك عبدالله الثـاني للإنجــاز والإبداع الشــــبابي التي تستهدف الشباب العربي، وأطلق جائزة ( متجر الاردن) لافضل تصميم.

رئيس مجلس أمناء الصندوق عماد نجيب فاخوري تحدث في بداية المؤتمر عن دور الصندوق في اطلاق ودعم البرامج والمشاريع التي تحقق رؤية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، حيث قال إن الصندوق وبتوجيهات من جلالة الملك يساهم في اقامة المشاريع الانتاجية الريادية في مختلف محافظات المملكة بهدف تحقيق توزيع عادل لمكاسب التنمية، اضافة الى تنفيذ ودعم البرامج والمبادرات التي تكرس الثقافة المدنية خاصة ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية ،وتلك التي تحفز طاقات الابداع والتميز لدى الشباب الاردني وتنمي مواهبهم وتشجعهم على الابتكار.

واضاف فاخوري أن الصندوق يولي اهتمام خاص بالقطاع الشبابي خاصة في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي تمر بها المنطقة، وذلك من خلال دعم وتنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات من بينها النشاطات التي تنفذها هيئة شباب كلنا الاردن والتي شارك فيها العام الماضي(103568) شابا وشابة وتنوعت بين برامج العمل التطوعي والتدريب وبناء القدرات ، اضافة الى نشاطات برنامج التمكين الديمقراطي الذي تمكن من خلال نافذته الشبابية(75) شاب وشابة من تحويل افكارهم ومبادراتهم الى مشاريع تطوع فيها واستفاد من نشاطاتها ما يقارب (28000) من شبابنا، كما انخرط (7000) طالب وطالبة من مدارس وزارة التربية والتعليم في جميع محافظات المملكة بجلسات حوارية من خلال اندية الحوار والتطوع المدرسية شجعتهم على النقاش وتبادل الاراء وعززت من قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لديهم، واستطاع (731) طالب وطالبة من الحصول على فرصة تدريب من اجل التوظيف من خلال برنامج درب في مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، اما في مجال التكنولوجيا فقد استفاد (3000) شاب وشابة من مختبر الالعاب الاردني وتمكنوا من تعلم اسس تصميم الالعاب الالكترونية وتطوير افكارهم في هذا المجال.

و أكد فاخوري ان هذا العام حافلاً بالفرص التي سيقدمها الصندوق للشباب سواء في مجال بناء المهارات والقدرات او تقديم الدعم لتحويل الافكار والمبادرات الى مشاريع تخدم المجتمعات ومن بينها الاعلان عن نتائج الدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي ، حيث سيتمكن (105) شاب وشابة تترواح اعمارهم بين 16 و35 من تجربة افكارهم المبتكرة ومأسسة مبادراتهم الناجحة من خلال مشاريع تحدث تغيير واثر ايجابي في مجتمعاتهم المحلية، كما ستتمكن (4) مؤسسات مجتمع مدني من التوسع في مشاريعهم الناجحة باستهداف مناطق وفئات جديدة اضافة الى تطوير مكونات المشاريع ونشاطاتها تمهيداً لتبني بعضها على المستوى الوطني، واشار ان الصندوق فتح الباب للرواد الاجتماعيين من جميع الدول العربية للتقدم بطلبات للدورة الرابعة لجائزة الملك عبدالله الثاني للانجاز والابداع الشبابي الموجهة للشباب العربي، حيث تقدم (500) ريادي وريادية من مختلف الدول العربية للتنافس على الجائزة التي ستوفر الدعم المالي للفائزين لمساعدتهم على تطوير مشاريعهم الاجتماعية وتعزيز تأثيرها الايجابي ، كما ستقدم فرصة لمرشحي المرحلة النهائية العشرة للمشاركة في برنامج تدريبي لبناء قدراتهم القيادية، وان الصندوق يفتح المجال ايضا من خلال جائزة ( متجر الاردن ) لافضل تصميمامام الشباب للابتكار والابداع ، من خلال تصميم منتجات جديدة تعكس تاريخ وتراث الاردن باسلوب عصري مميز تحت العلامة التجايرة ( أردن ) .

كما تحدث فاخوري عن الدور التنموي للصندوق ، حيث قال إن الصندوق وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية واستناداً لوثيقة الاردن2015 التي ترسم طريق المستقبل وتوضح الاولويات الاستراتيجية والبرامجية لمحاور عملنا يقوم و بالتعاون مع القطاعات الرسمية والخاصة بتأسيس المشاريع التنموية بهدف المساهمة في توفير مشاريع انتاجية وفرص عمل للمواطنين في مناطق تعاني من نسب فقر وبطالة مرتفعة ، من بينها الشركة الاردنية لاحياء التراث والشركة الاردنية لترويج المنتجات الزراعية وشركة تطوير معان.

فيما يتعلق باهداف الدعم الذي يقدمه الصندوق من خلال البرامج التي تم الاعلان عنها قال مدير الصندوق صائب الحسن ان هذا الدعم يأتي في اطار مساهمة الصندوق في تمكين الشباب ومؤسسات المجتمع المدني من ممارسة دورهم في التغيير الايجابي في مجتمعاتهم المحلية من خلال تشخيص المشاكـل التي تعاني منها هذه المجتمعات وتقديم الحلول المبتكرة لها ، اضافة الى تكريم الرواد الاجتماعيين وتشجيعهم على الاستمرار في العمل، وينـدرج تحت هذا الاطـار المشاريـع التي تعمـل على تفعيـل الحـوار واحترام مبادئ حرية التعبير والتعددية وقبول الاخر وسيادة القانون، ،اضافة الى المشاريع المتعلقة بالريادة الاجتماعية والعمل التطوعي.

واكد الحسن انه بهدف فتح المجال امام جميع الشباب والمؤسسات للاستفادة والحصول على الدعم اطلق الصندوق حملات اعلامية وتوعوية للترويج لجائزة الملك عبدالله الثاني للانجاز والابداع على المستوى العربي وللدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي على المستوى المحلي تضمنت اعلانات ومقابلات تلفزيونية واذاعية، وتوزيع المطويات من خلال الصحف والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني واماكن تجمع الشباب، اضافة الى التعاون مع السفارات الاردنية في الدول العربية والعربية في الاردن .

وحول نتائج الدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي قالت مديرة برنامج التمكين الديمقراطي يسر حسان إن عدد الطلبات المكتملة التي تقدم اصحابها للحصول على دعم بلغ (341) طلب من جميع محافظات المملكة، تم استبعاد(117) طلب منها لعدم توافقها مع شروط واهداف البرنامج، فيما رفعت (224) طلب للجنة الفنية للنافذة لتقييمها بناء على معايير معلنة مسبقاً ومنشورة على الموقع الالكتروني للبرنامج تتلخص باهداف المشروع واهميته للمجتمع المحلي وخطة تنفيذه والموازنة والتقييم المرحلي السابق لنشاطات المشروع للمتقدمين على نوافذ كون، طور وتوسع، اضافة الى السيرة الذاتية للمتقدم اذا كان فرد وذلك بهدف دعم وتشجيع الشباب الذين سعوا للتغيير الايجابي في مجتمعاتهم ونفذوا اعمال تطوعية.

واشارت حسان الا انه بعد ظهور نتائج الدورة الاولى لنافذة التمكين الشبابي تم عقد سلسلة من اللقاءات مع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والشباب الناشطين و من لم يحالفهم الحظ في جميع محافظات المملكة بهدف تقييم كل مراحل من مراحل العمل بدءاً من استقبال الطلبات مروراً بتقييمها وانتهاء بمرحلة اعلان النتائج، وبناء على نتائج هذا التقييم تم ادخال مجموعة من التعديلات على الدورة الثانية للنافذة من بينها تخصيص مركز اتصال للاجابة على استفسارات الراغبين بالتقدم، وتعديل آلية التقييم للمشاريع المتقدمة لنافذتي طور وتوسع حيث تم اضافة مرحلة ثالثة للتقييم تم خلالها مقابلة اصحاب(7) مشاريع في نافذة طور بناء على اعلى العلامات ومقابلة(11) متأهل لنافذة توسع حيث قدم كل متقدم عرض عن مشروعه .

اما بالنسبة لجائزة الملك عبدالله الثاني للانجازوالابداع الشبابي قالت مديرة دائرة البرامج نور الحمود إن الجائزة اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007 بهدف تكريم وتقديم الدعم للشباب العربي من كلا الجنسين من الرياديين الاجتماعيين الذين استنبطوا حلولا مبتكرة لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه مجتمعاتهم على الصعيد البيئي والاقتصادي والاجتماعي ، واشارت ان الصندوق انتهى من مرحلة اختيار العشرة المتأهلين للمرحلة النهائية من بين (200) متقدم انطبقت عليهم الشروط ، وهم ابراهيم القرالة، وسراج حدادين، وحمزة ارسبي من الاردن ، وديانا دريان من السعودية ، و ايمن عرندي وسائد كرزون من فلسطين، ومايا ترون من لبنان ، اضافة الى اماني الطوخي واحمد الهواري من مصر.

وأضافت الحمود ان للجائزة لجنة تحكيم محايدة تضمن في عضويتها اربعة خبراء متميزين على مستوى العالم العربي ، حيث من المتوقع الاعلان عن النتائج النهائية في الربع الاخير من هذا العام .



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة