الأربعاء 2024-12-11 22:48 م

ظلم .. نظام الابنية

06:52 ص

وصف رئيس بلدية اربد لنظام الابنية الجديد بالفاشل والظالم ، لخص نقد المواطنين للنظام من بلدية كبرى ستتعامل مع عشرات الالاف من الحالات والقضايا الشائكة، وقد تجني عشرات الملايين ظلما عن مخالفات قد لا يكون للمواطن أي ذنب فيها، بل بفعل إزاحات في المساحة ،وتوافق تم بين الجيران بمباركة البلديات ومصادرة « التأمينات « منذ عشرات السنين،وتغير في الانظمة وتصنيف الاحياء فتحول حي « أ « الى « د « ما أوجب تباينا بين الارتدادات والتهاوي ، وتمت عمليات شراء وبيع وفق اصول واختام وتواقيع.


النتيجة عكسية ، فبدلا من تقاطر الناس لترتيب امورهم مع المخالفات ، هناك ردة فعل ترى ان لا طائل من التسوية ،لان المبالغ ليست كبيرة فقط ، بل مبالغ فيها ، هذا قبل الحديث عن غرامات يتوعد بها النظام الجديد الذي اجل تطبيقه حتى حزيران القادم ، عدا عن فقدان الكثير من اصول التراخيص في البلديات ،اضف الى ذلك سعر الاساس العالي الذي تفرضه البلديات بناء على كتب دائرة الاراضي.

اي نظام لا يحل المشاكل ولا ينهي المخالفات لا فائدة منه ، وخاصة اذا اتصل بعدم رضى القائمين عليه–البلديات–قبل المواطنين ، وخاصة ان الاجراءات طويلة ، بين تقدير وتخمين واعتراض ودوائر ، والبحث عن اصول ووثائق ومخططات وتراخيص ضائعة ، لا تقر بها البلديات ، ولم يعثر عليها اصحاب العلاقة ، والاتهام الابرز ان هناك تأخير متعمد من البلديات للمعاملات لتنتهي المهلة ، ثم يبدأ العمل وفق الغرامات ، فتكون الحصيلة المالية اكبر.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة