رائد الجوهري - بموجب التقرير السنوي 2011 للمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بلغ العدد الإجمالي للمتقاعدين 135 ألف متقاعد لنهاية عام 2011، منهم 33.4% نسبة متقاعدي الشيخوخة والشيخوخة الوجوبي أي 45.1 ألف متقاعد، و 40.9% نسبة متقاعدي المبكر أي 55.2 ألف متقاعد وبنسبة 55% من إجمالي تقاعد الشيخوخة والمبكر.
وأشار التقرير أن نفقات الرواتب التقاعدية لعام 2011 بلغت 463.6 مليون دينار، منها 32.5% نسبة رواتب تقاعد الشيخوخة والشيخوخة الوجوبي أي أن حصة متقاعدي الشيخوخة من هذه النفقات بلغت 150.67 مليون دينار، وبقسمة حصتهم على عددهم فيكون ناتج القسمة متوسط راتب تقاعد الشيخوخة والشيخوخة الوجوبي بحدود 278 دينار شهرياً للمتقاعد الواحد، أما نسبة متقاعدي المبكر من نفقات الرواتب التقاعدية فقد بلغت بحسب التقرير السنوي 52.7% أي أن حصة متقاعدي المبكر من هذه النفقات بلغت 244.32 مليون دينار، وبقسمة حصتهم على عددهم فيكون ناتج القسمة متوسط راتب التقاعد المبكر بحدود 369 دينار شهرياً للمتقاعد الواحد.
بلغ فائض المساهمات التأمينية لعام 2011 مبلغ 248.4 مليون دينار.
كما وأشار التقرير السنوي إلى ما يلي:
• 38.3% من إجمالي المتقاعدين يتقاضون راتباً تقاعدياً يقل عن 200 دينار شهرياً، أي أن عددهم بلغ 51700 متقاعد.
• 43.6% من إجمالي المتقاعدين يتقاضون راتباً تقاعدياً ما بين 201-400 دينار شهرياً، أي أن عددهم بلغ 58860 متقاعد.
• 3.1% من إجمالي المتقاعدين يتقاضون راتباً تقاعدياً يزيد عن ألف دينار شهرياً، أي أن عددهم بلغ 4185 متقاعد.
وبناء على ما سبق، فإن عدد المتقاعدين الذين يتقاضون راتباُ تقاعدياً ما بين 401-1000 دينار شهرياً بحدود 20255 متقاعد وبنسبة 15% من إجمالي المتقاعدين.
ويشير التقرير إلى ما يلي:
• 53.7% من متقاعدي الشيخوخة والشيخوخة الوجوبي يتقاضون راتباً تقاعدياً يقل عن 200 دينار شهرياً، أي أن عددهم 24220 متقاعد.
• 54.2% من متقاعدي المبكر يتقاضون راتباً تقاعدياً يقل عن 300 دينار شهرياً، أي أن عددهم 29920 متقاعد.
قال الناطق باسم المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي السيد موسى الصبيحي في اللقاء التلفزيوني الأخير ببرنامج \\'نبض البلد\\' على فضائية رؤيا بأن (نفقات الرواتب التقاعدية الشهرية تبلغ 45 مليون دينار، منها 24 مليون دينار للتقاعد المبكر)، أي أن مجموع نفقات الرواتب التقاعدية السنوية تبلغ 540 مليون دينار، منها 288 مليون دينار للتقاعد المبكر.
من ناحية أخرى، بلغ العدد الإجمالي للمتقاعدين حالياً بحدود 150 ألف متقاعد، منهم 63 ألف متقاعد مبكر تقريباً (لن أتطرق لنقطة تحويل 19 ألف متقاعد مبكر إلى تقاعد الشيخوخة ليصبح العدد الأقرب للدقة من المتقاعدين مبكراً 44 ألف متقاعد)، أي أن 63 ألف متقاعد مبكر يتقاضون رواتباً تقاعدياً سنوياً بمقدار 288 مليون دينار.
في نهاية عام 2011 بلغ عدد المتقاعدين مبكراً 55200 متقاعد، وحالياً 63 ألف متقاعد، أي أن الزيادة بالعدد بلغت 7800 متقاعد مبكر جديد ابتداء من 1/1/2012 ولتاريخه.
بلغت الرواتب السنوية للمتقاعدين مبكراً في عام 2011 مبلغ 244.32 مليون دينار، ورواتبهم السنوية الحالية 288 مليون دينار، أي أن الزيادة الحاصلة بنفقات الرواتب التقاعدية للمبكر بلغت 43.68 مليون دينار سنوياً.
ما سبق يشير إلى أن 7800 متقاعد مبكر يتقاضون رواتباً تقاعدية سنوياً بمقدار 43.68 مليون دينار تقريباً، أي أن متوسط الراتب التقاعدي للمتقاعد الواحد يبلغ 466 دينار فقط.
ما سبق يشير إلى أن السواد الأعظم من المتقاعدين (شيخوخة ومبكر وغيرهم) يتقاضون رواتباً تقاعدية لا تكفي لتغطية متطلبات الحياة الكريمة لأنفسهم ولأسرهم في ظل ارتفاع الأسعار المستمر وزيادة الضرائب بمختلف أنواعها.
بدأنا مؤخراً نقرأ لبعض الذين يحاربون فكرة ربط رواتب التقاعد المبكر بمعدلات التضخم مستندين على حجج واهية ومنها الحفاظ على المركز المالي للمؤسسة وحمايتها من الإفلاس الوهمي عام 2040 وغيرها من الحجج الباطلة، فلو كان هؤلاء منصفين وصادقين مع أنفسهم قبل أن يتصنعوا الصدق مع الشعب الأردني، ولو كان لديهم الخوف الحقيقي وليس المبطن على مصير المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي في حال زادت النفقات عن الإيرادات وصولاً إلى الإفلاس الوهمي، لكتبوا عن فشل إدارات الصندوق في تحقيق عائد استثماري يتناسب مع قيمة الإستثمار الذي ساهم بوجوده المواطنين على مدار 33 سنة مضت ولازالوا.
لا يعلم هؤلاء بأن رصيد حقوق الضمان الإجتماعي لدى الصندوق قد بلغ 4524.168 مليون دينار كما في 1/1/2008، وبلغ 5171.58 مليون دينار كما في 31/12/2011، فالجاهل منهم سيقول بأن هناك نمو بنسبة 14.31% نتيجة استثمارات الصندوق المختلفة، أما من يقرأ تفاصيل هذه الزيادة فيجد أن السبب الرئيسي لهذه الزيادة هي المبالغ المحولة للصندوق سنوياً من المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي والتي بلغت بمجموعها خلال نفس الفترة ما مقداره 687.6 مليون دينار، وبدون هذه التحويلات سيبلغ الرصيد 4484 مليون دينار مما يعني وجود تراجع بمقدار 40 مليون دينار. علماً أن المبالغ المحولة تمثل فائض المساهمات التأمينية، أي أنها من أموال المواطنين التي جمعوها بتعبهم وعرق جباههم.
لا يعلم هؤلاء بأن ربط رواتب التقاعد المبكر بمعدلات التضخم لن يؤثر سلباً على المركز المالي للمؤسسة، كيف سيؤثر سلباً مع أن الإيرادات التأمينية سترتفع تدريجياً خلال الثلاث سنوات القادمة من تاريخ إقرار القانون وتثبيت نسبة الزيادة بالإشتراكات ليصل مبلغ الزيادة إلى 150 مليون دينار سنوياً تقريباً، في حين تكلفة ربط رواتب التقاعد المبكر بمعدلات التضخم ستتراوح ما بين 10-12 مليون دينار سنوياً؟
لا يوجد إعلامي واحد وجه سؤاله لإدارة الضمان الإجتماعي عن سبب عدم نشر التقارير السنوية للمؤسسة وللصندوق لعام 2012 على مواقعهم الرسمية لتاريخه؟ او وجه سؤاله لإدارة الصندوق عن سبب عدم نشر القوائم المالية لعام 2012 بالإضافة إلى التقارير المالية المرحلية الربعية والنصف سنوية على موقعهم الرسمي؟ اوعن عدم نشر تفاصيل الدراسات الإكتوارية على الموقع الرسمي للمؤسسة؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو