الإثنين 2024-12-16 00:49 ص

عندما نجد أن هناك من يدعون الوطنية

12:15 م

بقلم ... يوسف الهزايمة

عندما نجد أن هناك من يدعون الوطنية وينطقون بشعارات رنانة تصدر عن اجندة خاصة ليست إلا وطنيات تفوح منها رائحة الخيانة ، فيتخذون من الوطنية لباساً صوفياً ليأمنو برد الشتاء ، لباساً حريراً ليتفادوا حر الصيف ،فيتخذون من الوطنية وسيلة للوصول إلى غاية ، ولغاية توصل إلى غاية إخرى حتي يتوحشوا ويتغولوا ويبقى الطمع مستمراًوإن رأوا أنمحاولاتهم سوف تبوء بالفشل فإنهم سوف يكشفون عن وججههم الحقيقي ويبدأون بجلد الوطن والأنقضاض على مكتسباتة ، والتنكر لمنجزاتة ، ويقومون برمي بذور التفرقة ويبثون دعاوي العنصريةمنظومة / الأردن أولاً/ التي تنادي بها بوحدة الصف بين أبناء الأردن على أختلاف أصولهم ودياناته ، متناسين أن الأردن قام على مبادئ الثورة العربية الكبرى التي قامت على مبادئ راسخة ورؤى ثابتة ألا وهي تجسيد الآمال العربية وإلاسلامية في سبيل تحقيق القومية العربية والإسلامية ودولتها الشرعية ، هذه الثورة اكتسبت شرعيتها الدينية والتاريخية من قائدها ومفجرها ملك العرب وخليفة المسلمين الأوحد الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه الذي جاء الإجماع علية كقائد ونقذ للديانة والقومية من خمسة وثلاثين نائباً في مجلس الالمبعوثان العثماني ، فكان من مخرجات النهضة المملكة الأردنية الهاشمية التي تأسست على أساس الوحدة العربية والديانة الإسلامية.

أن ما نحتاجة اليوم في وطننا العزيز الأردن ، وهذا الوطن بقيادة الهاشمية الحكيمة المظفرة التي سعت وما تزال إلى رفعة الشعب والوطن وها هو جلالة الملك المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه يقول / الإنسان أغلى ما نملك/ وها هواليوم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يقول:
إن من أهم أولوياتي هي الحياة الفضلى للشعب الأردني، فهذا البلد يحتاج إلى العنصر المخلص الفعال ، العنصر المساند لقيادة ، لتتظافر الجهود وتتجمع القوى لبناء أردن مستقر ومزدهر يزاحم في درجات العلا.
نسأل الله أن يحفظ الأردن حمىً عربياً هاشمياً ويكفية سر حاسديه وشر مدعي الوطنية الزائفة هؤلاء المتسلقين المارقين ، وليحفظ الله قيادتنا الهاشمية المظفرة ويسدد على درب الخير خطاها بما فيه خير هذا البلد وخير أمتية العربية والإسلامية.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة