م مدحت الخطيب - تناقلت الكثير من المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي.. طيلة يوم أمس خبر تعرض موكب رئيس الوزراء الى اطلاق نار أثناء ذهابه هو ووفد من النواب والوزراء وشخصيات لمواساة وتعزية عشيرة بني هاني بمصابهم الجلل والقيام بواجب العزاء ...
والذي سرعان ما تم نفيه وعلى لسان وزير الإعلام والاتصال، الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، حيث أفاد 'بعدم تعرض موكب رئيس الوزراء عبد الله النسور لإطلاق نار' في مدينة إربد وانه عاد الى عمان لدواعي امنية ..وهذ ما اكده لي مصدر قريب ومطلع على ما يدور هنالك ... حيث قال بان اطلاق النار لم يكن يستهدف الموكب وانما تم في أحد الشوارع بالقرب من بيت العزاء ...
•هذا التخبط وهذا الخوف والتردد ذكرني بمسلسل مصري أسمه (لدواعي امنية) عرض على الكثير من محطات التلفاز كان من بطولة كمال الشناوي ومنة شلبي وماجد المصري ومن اخراج محمد فاضل ..
•وتدور أحداث المسلسل حول أهم مقومات الحياة السوية المتزنة لأي إنسان مهما قل او علا مركزة ..وهي أن يعيش في أمن وأمان، وبدونهما يفقد المصالحة مع نفسه ومع المجتمع، ويلجأ الي الحماية من الآخرين...والشك في كل ما يدور من قريب أو بعيد .. ... .
•المسلسل تدور أحداثه في إطار سياسي اجتماعي وفكرته جديدة علي الدراما التليفزيونية، حيث يناقش قضية هامة تتركز علي فقدان العدل،,,, الذي يعقبه فقدان الأمن والأمان،,,, وعندها يتولد العنف والارهاب والظلم. ...وما ينطبق علي الافراد والبشر ينطبق علي المجتمعات والدول..
•ويضيف المؤلف: يمثل بطل الحلقات فريد الجوهري رمزا للنفوذ والثروة، والسلطة فهو عاشق للنجاح ولا يرضي عنه بديلا ...حتى وأن وصل الي هذا الوضع الاجتماعي على اشلاء جثث ضحاياه، المساكين ... ورغم كل هذا لم يجرمه القانون ولم يقتص لضحاياه، فتولد عندهم كراهية لهذه الشخصية وعندها يشك بانه مهددا بالقتل وعلى الدوام . .. عندها ولدواعيه الأمنية يحيط نفسه بجيوش من البشر لحمايته ولكي لا يصله احد ....
•ساختم مقالي بقصة قالها لي احد أفراد الحرس الملكي في عهد الملك الحسين رحمه الله ..حيث قال كان جلالته في احد الاجتماعات ..واذا برسالة تصل اليه من سمو الامير الحسن يدور رحاها على أن هنالك بعض اعمال الشعب والتكسير في معان.... فما كان منه وكعادته اللبقة وبدون اي (شوشرة كما يقال ) بانهاء الاجتماع على عجل... وخاطب رئيس الحرس بالتوجه الان الى معان..عندها همس رئيس الحرس للحسين قائلا بان الطريق الصحراوي غير مؤمن حاليا وان المسافة طويلة.. فاقترح عليه الذهاب بالطائرة ...عندها ارتفع صوت الحسين قائلا وعلى مسمع الجميع ..لا عاش الحسين ان كانت نهايتي على يد احد الاردنيين... انا اعرف شعبي وشعبي يعرفني احبهم كما يحبونني .. ..اختصر نصف سيارات الحرس فانا متجه الى اهلي وربعي وعزوتي الان...
•رحم الله الحسين ووصفي وهزاع ورجال الاردن الشرفاء ... فامثالكم تنحني لها القامات احتراما وتكريما ويحن لهم الفؤاد ويطيب بذكرهم الكلام...
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو