الوكيل - عاد عشرات الآلاف من عمال صناعة الملابس في كمبوديا إلى العمل، بعد أن أنهت السلطات بالقوة إضرابا عن العمل، للمطالبة بزيادة الأجور الأسبوع الماضي.
لكن أصحاب العمل يرفعون الآن دعاوى قضائية ضد النقابات العمالية بسبب النزاع المستمر منذ أسبوعين.
وقالت رابطة مصنعي الملابس إن أغلب العمال عادوا إلى العمل في شتى أنحاء البلاد بحلول الجمعة، رغم أن 60 % فقط جاءوا إلى المنطقة الصناعية الكندية في العاصمة فنومبينه، وهي المنطقة التي قالت الحكومة الكمبودية إن الشرطة العسكرية فتحت فيها النار في الثالث من يناير وقتلت 3 عمال مضربين.
وتوجد في هذه المنطقة مصانع تنتج ماركات غربية، منها 'أديداس' و'بوما' و'إتش آند إم'.
وقال الأمين العام لرابطة مصنعي الملابس في كمبوديا كين لو لـ'رويترز': 'ستركز الدعاوى القضائية على التحريض على الإضراب والأضرار التي لحقت بالممتلكات والأصول، وإكراه وتهديد العمال الذين يريدون أن يعملوا'.
وقال خيو سامبو المحامي الذي يمثل الشركات ضد 6 نقابات عمالية شاركت في الإضراب، إن أكثر من 150 مصنعا رفعت دعاوى قضائية، وإنه يجري إعداد المزيد.
وأوضح تشيا موني رئيس نقابة التجارة الحرة التي شملتها الدعاوى أن القضاء 'مسيس'، لكنه رغم ذلك سيخوض معركة في المحكمة لإسقاط التهم.
وقال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع، إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 20 شخصا، حين فتحت الشرطة العسكرية النار على العمال.
وتحالف العمال المضربون مع حركة احتجاج مناهضة للحكومة، وشمل الإضراب 350 ألف عامل، وبدأ في 24 ديسمبر، ما هدد بتعطيل صناعة التصدير الأساسية في كمبوديا، التي تدر أكثر من 5 مليارات دولار في العام.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو