الأحد 2025-01-19 07:45 ص

قتلى بينهم نساء وأطفال شرقي الكونغو

09:57 ص

الوكيل - ذكرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن مالا يقل عن 21 شخصا بينهم نساء ورضيع قتلوا في مطلع الأسبوع بشرق البلاد.


ولم تقل البعثة من الذي نفذ - في اعتقادها- هذه المذبحة لكن مسؤولا محليا منتخبا ألقى اللوم على متمردين أوغنديين.

وقال رئيس بعثة حفظ السلام الدولية، مارتن كوبلر، في بيان الاثنين إن 'أغلب القتلى قطعوا (إربا إربا) حتى الموت فيما يبدو يومي الجمعة والسبت في قرى ليست بعيدة عن بلدة بيني في إقليم شمال كيفو في الكونغو'.

وأضاف: 'هذه الفظائع لن تمضي دون عقاب، مشيرا إلى أن 'ثلاث فتيات اغتصبن فيما يبدو ثم قطعت رؤوسهن، وأن أحد الضحايا رضيع لم يجاوز عمره بضعة أشهر'.

وتبرز حوادث القتل التحديات التي يواجهها جيش الكونغو وقوات الأمم المتحدة في إعادة الهدوء إلى شرق البلاد الغني بالمعادن.

وكانت القوات الحكومية التي تساندها قوات الأمم المتحدة قد حققت نصرا نادرا الشهر الماضي على حركة 23 مارس المتمردة التي يهيمن عليها التوتسي وشنت أخطر انتفاضة في سنوات، غير أن عشرات من الجماعات المسلحة لا تزال تتحصن في الجبال الوعرة على امتداد حدود الكونغو الشرقية مع رواندا وأوغندا.

وقال عضو المجلس الإقليمي لشمال كيفو من بلدة بيني، جاريبو موليوافيو، لرويترز إنه يعتقد أن القوات الديمقراطية المتحالفة – وهي جماعة مسلحة برزت في التسعينات لمعارضة الحكومة الأوغندية- هي المسؤولة عن الهجوم.

وتقول الحكومة الأوغندية إن هذه الجماعة متحالفة مع عناصر من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأضاف موليوافيو أن جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة/الجيش الوطني لتحرير أوغندا كانت تتنقل في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية وأن هذه البلدة كانت في طريقهم. وتسيطر هذه الجماعة على المنطقة. وقال 'إنه الإرهاب التام'.

وقال إنه على الرغم من أن القوات المسلحة المتحالفة هزمت وطردت من أوغندا في منتصف التسعينات فإنها لاتزال متمركزة في الكونغو.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة