الوكيل - قالت مصادر مطلعة لوكالة أنباء 'رويترز'، الجمعة، إن كندا لم تفرض عقوبات على اثنين من الحلفاء الرئيسيين للرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، حيث يرتبط كلاهما بمصالح تجارية مع أوتاوا.
وكانت كندا، التي تستضيف 1.2 مليون شخص من أصل أوكراني، فرضت عقوبات على أكثر من 80 مسؤولا وشركة روسية وأوكرانية، مقارنة مع حوالي 60 ممن فرضت عليهم الولايات المتحدة، عقوبات.
وعلى خلاف الولايات المتحدة، لم تتحرك كندا ضد سيرجي شيميزوف، الذي يرأس تكتل المجموعات الصناعية والدفاعية المملوكة للدولة (روستك)، و إيغور سيتشين، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العملاقة (روسنفت)، فكلا منهما، على مقربة من بوتن، ولديه علاقات تجارية مع كندا.
وبينما تملك روسنفت نحو 30 في المائة من حقول النفط الكندية، فإن روستيك لديها مشروع مشترك لتجميع الطائرات مع شركة بومباردييه.
ويعد مشروع روستيك، أمرا حيويا لصناعة الطائرات والقطارات الكندية، كما يرتبط مصير صفقة بيع طائرات بنحو 3.4 مليار دولار بذلك المشروع.
وقال مصدر حكومي كندي على دراية باستراتيجية عقوبات أوتاوا لـ'رويترز': 'هدفنا هو معاقبة روسيا، وليس معاقبة الشركات الكندية'.
هذا فيما دعت الحكومة الكندية، الأربعاء، رجال الأعمال إلى عدم حضور بعض المناسبات في روسيا، مثل منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي هذا الشهر، ومؤتمر البترول العالمي في موسكو في يونيو.
وقال المصدر حكومي : 'سنواصل ممارسة الضغط على روسيا، وسوف نستمر في فرض عقوبات جنبا إلى جنب مع حلفائنا، ولكننا سوف ننظر أيضا إلى مصالح كندا'.
بينما اعتبر مسؤول في المعارضة، أن فشل استهداف شيميزوف وسيتشين، قوض قضية فرض عقوبات كندية ضد روسيا.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو