حمامات الحمة الأردنية كانت متنفسا للمواطنين الأردنيين من أصحاب الدخول المتوسطة والمتدنية وكان يزور هذه المنطقة كل سنة عشرات الآلاف من المواطنين للاستمتاع بالمياه المعدنية وبالمناظر الخلابة في تلك المنطقة وكان هناك فندق صغير وعدد من الشاليهات حيث كانت أي عائلة تستطيع إستئجار غرفة فندقية أو أكثر أو شاليه وبأسعار معقولة جدا لتقضي يومين أو ثلاثة أيام هناك لكن هذا الفندق وهذه الشاليهات هُدمت بهدف استغلالها من قبل متسثمر.
هذا عن موقع الحمة أما موقع حمامات ماعين فقد كانت هذه المنطقة مزارا لعشرات الآلاف من المواطنين كل سنة إلى أن تم بناء فندق هناك وبناء بعض البرك فقد أغلقت هذه المنطقة أمام المواطنين من متوسطي الدخل لأنهم لا يستطيعون دفع مبالغ كبيرة لمثل هذه المرافق .
السؤال الذي نسأله لوزارة السياحة ولمؤسسة تشجيع الاستثمار هو : لماذا لا يحسب حساب المواطنين العاديين عندما تقام بعض المشاريع الإستثمارية في بعض الأماكن السياحية وعلى سبيل المثال فإن بالإمكان بناء عشرات الشاليهات الشعبية في منطقة حمامات ماعين على الجبل المقابل للفندق بحيث تكون أسعارها معقولة لكي ينزل فيها المواطنون العاديون ومن يريد النزول في الفندق فهو حر إذا كان قادرا على الدفع وهذا ينطبق أيضا على موقع الحمة الأردنية فوجود عدد من الشاليهات الشعبية سوف يتيح للمواطنين العاديين زيارة هذا الموقع والتمتع بمياهه المعدنية وبالمناظر الخلابة الموجودة هناك.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو