قبل سبع سنوات وتحديداً في عام 2010، اهتز العالم ومواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو لطفل يبلغ من العمر سنتين فقط، وهو يدخن السجائر بشكل مفرط يوميا.
وقد كان يدخن واحدة تلو الأخرى بدون توقف أو انقطاع، حيث لم تسقط السجائر من يده مطلقا، حيث أنه كان يدخن يوميا 40 سيجارة وأحيانا أكثر من ذلك، وفق ما ذكره والديه.
والآن فقد كبر الطفل، فهل استطاع التغلب على هذا الإدمان، وماذا حل به؟
اسم الطفل الذي أصبح بطل الفيلم المثير للجدل 'أردي ريزال'، وقد عاش في قرية صغيرة في جزيرة سومطرة، حيث كان من السائد أن التدخين لابأس به من قبل والديه ومن السكان المحليين أيضا.
ويظهر شريط الفيديو أنه قام بالتدخين تماما كمدخنة القطار الذي يعمل على الفحم، سيجارة تحل مكان الأخرى، هذا وقد تجاهل السكان المحليين وأسرته هذا الطفل نهائيا واعتبروه أمرا مضحكا.
وعندما أحضرت والدة الطفل ابنها إلى جاكرتا للفحص في مركز لإعادة التأهيل، تبين أن قراراها ليس متعلقا بصحة ابنها فقط وإنما بالصعوبات المالية التي تعاني منها الأسرة، أسرة بسيطة في إحدى القرى تجد صعوبة جدا بشراء أكثر من 40 سيجارة يوميا لطفلها الصغير.
هذا وقد احتاج الطفل للتخلص تماما من هذا الإدمان عامين تقريبا، حيث لم يعد يأكل أي شيء يقع أمام عينيه، كما توقف عن التدخين، وأخيرا بدى شابا ذو صحة جيدة ومفعم بالحياة.
في الواقع، حالة الطفل أردي ليست الوحيدة في البلاد، مشكلة التدخين في إندونيسيا تنتشر على نطاق واسع جدا، والإحصائيات مفزعة جدا، حيث هناك أكثر من 80 مليون طفل يبدؤون التدخين قبل سن العاشرة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو