كلما أحسسنا بأعراض الانفلونزا والزكام نسارع إلى الإكثار من تناول الفيتامين ج باللجوء إلى أحد مصادره الطبيعية (الليمون والبرتقال) أو بتناول المكملات الغذائية والتي يعتبرها الكثيرون العلاج السحري للإنفلونزا والزكام. فهل يا ترى يحمي الفيتامين ج أو يشفي من الزكام والانفلونزا؟
منذ أن تم اكتشافه من قبل العالم الطبيب ألبرت ناجيرا بولت والذي حاز به على جائزة نوبل عام 1937 م، اعتبر كثيرون الفيتامين ج الحامي والشافي من الزكام والانفلونزا.
أجريت العديد من الدراسات حول مدى صحة هذه المعلومة، ففي إحدى الدراسات تم إعطاء عشرين مريضاً حبوب الفيتامين ج، وأعطي عشرون آخرون حبوباً لا تحتوي على الدواء (بلاسيبو) فكانت النتيجة أن أعراض المرض في المجموعة الأولى والثانية استمرت 5 أيام ولكن المجموعة الأولى التي أخذت الدواء كانت حدة الأعراض أقل ب20% من المجموعة التي أخذت الحبوب الفارغة.
إذاً؛ ثبت أن تناول 1 غ من الفيتامين ج بشكل يومي لا يخفف الفترة الإجمالية للزكام وإنما يخفف حدة الزكام.
الكمية التي يحتاجها الإنسان يومياً من الفيتامين ج: 90 ملغ للرجال، 75 ملغ للنساء.
وللمدخنين تزيد الجرعة ب 35 ملغ إلى الجرعة العادية، لأنهم أكثر عرضة للأكسدة من سموم السجائر ولديهم مستوى أقل من الفيتامين ج.
إن أجسامنا لا تستطيع تأمين الفيتامين ج لذا لا بد من تأمينه من خلال نظام غذائي يحتوي عليه.
مصادره: الحمضيات وكثير من الفاكهة والخضار وخاصة الورقية، والفلفل بكل أنواعه، وهو في الفلفل الأحمر الحاد أكثر نسبة.
ملاحظة: عملية طهي الأغذية الغنية بالفيتامين ج تؤدي إلى إتلافه وعدم استفادة الجسم منه، لذا يفضل تناول الخضار والفواكه طازجة بدون طهي.
فوائد أخرى للفيتامين ج
مضاد أكسدة يجعل الجسم قوياً ومتيناً وهو ضروري للأشخاص ذوي النشاط البدني الزائد كالرياضيين وخاصة في الطقس البارد.
يكوّن الكولاجين المكون للأنسجة ويساعد على تماسكها مع بعضها فيقلل من شيخوخة الجلد.
ضروري لصحة العظام والأسنان ويقي من نزيف اللثة وداء الإسقربوط.
يحسن وظائف الدماغ.
يساعد على امتصاص الحديد والكالسيوم لذا ينصح المرضى الذين يتناولون الحديد بشربه مع عصير البرتقال بدل الماء.
يقي من بعض أنواع السرطان.
يساعد على التئام الجروح.
بالنسبة للحامل: يفضل عدم تناوله بدون استشارة طبية لان زيادة جرعته قد تسبب الاسهال والتقيؤ مما يسبب التجفاف الذي يؤثر على كمية السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين ويهدد استمرار الحمل
أضرار الفيتامين ج
في حالات فرط الجرعة يحدث الفيتامين ج عدة أضرار أبرزها:
تشكيل حصوات في الكلى.
طفح جلدي.
إرهاق.
تشنجات وغازات والشعور بالانتفاخ.
إسهال وشعور بالغثيان.
الجرعة العلاجية: 1000-500 ملغ يومياً في حال الانفلونزا.
الجرعة السمية: فوق 2000 ملغ يومياً.
الأشكال الصيدلانية: إبر، مضغوطات عادية وفوارة.
الحفظ: يجب حفظها في إناء محكم الإغلاق بعيداً عن الضوء والرطوبة وبإناء غير معدني.
نصائح عامة
يجب عدم تناول فيتامين (ج، C) على معدة فارغة.
بدلاً من الإكثار من الفيتامين ج في حالة الزكام الشديد يفضل استخدام مسكنات الألم كل 4 ساعات بعد استشارة الطبيب.
شرب الزهورات والبابونج المحلاة بالعسل.
شرب 8 أكواب من الماء يومياً لمنع الإصابة بالجفاف.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو