الأحد 2024-12-15 23:08 م

مراكز المحافظات تشهد اختناقات مرورية في الايام الاولى من رمضان

02:30 م

الوكيل الاخباري - تشهد مراكز المحافظات اختناقات مرورية خلال الايام الاولى من شهر رمضان الفضيل مع ارتفاع في الحرارة، والانتظار في طوابير طويلة من المركبات ما يعطل مصالح المواطنين وفق شكاوا العديد من المواطنين .


ورغم تواجد رجال السير في تلك المناطق لتنظيم العملية المرورية الا ان المشهد يزداد ارباكا في كل رمضان ليكثر الاصطفاف العشوائي امام المحلات التجارية والبنوك والدوائر الخدماتية ما يزيد من معاناة المواطن في قضاء احتياجاته الاستهلاكية وحصوله على وسيلة نقل او تأمين مركبته في مكان آمن ليتمكن من التسوق بكل طمأنينة بعيدا عن مخالفات السير.

ففي محافظة المفرق تزداد ازمة المرور في اوقات الذروة المسائية في الاماكن الحيوية والتجارية؛ علما ان ادارة السير وبلدية المفرق والجهات المعنية حددت قبيل رمضان خطط مرورية للتعامل مع الازمات المتوقعة في رمضان.

ويرى المواطنون ان الازمة تزداد في الشهر الفضيل ما يضاعف الوقت لديهم لإنجاز أي مهمة مطلوبة على الطريق إما في البحث عن اماكن للاصطفاف او الخروج من الشارع التجاري الذي يعاني الازمة، وان شارع السوق المركزي وفروعه التي تنبثق عنه تشهد اكتظاظا وازدحاما خاصة في ساعة الذروة المسائية؛ وذلك ان الشوارع تشكل مسارا حيويا للسوق وللسيارات الاجرة المصطفة على جنبات الطرق المتجهة الى المناطق خارج المدنية وداخلها .

وطالبوا الجهات المعنية بتنفيذ الخطط الكفيلة بالحد من الازمة وخاصة عند انتصاف الشهر الفضيل وبدء تهافت المواطنين على الاسواق لشراء حاجيات العيد مبكرا.

وبين رئيس بلدية المفرق احمد الحوامدة انه بالمقارنة بالأعوام السابقة نجد ان الازمة المرورية في رمضان هذا العام انخفضت بشكل جيد، لافتا الى ان البلدية نشرت كوادرها ضمن شفتات طوال الشهر الفضيل وخاصة في الاماكن الحيوية والتجارية لمعاونة رجال السير في ضبط الحركة المرورية.

واضاف الحوامدة ان البلدية ومن خلال كوادرها وبالتعاون مع الاجهزة الأمنية عملت على إزالة الاعتداءات على الارصفة في الوسط التجاري بهدف تسهيل حركة السير والمشاة وتكثيف الرقابة من خلال جولات ميدانية صباحية ومسائية على المحال التجارية وازالة البسطات المخالفة، مشيرا الى انه تم اعطاء قسم سير المفرق الصلاحية لفتح واغلاق الشوارع وتحديد الاتجاهات وقت الحاجة في رمضان مع عمل غلق لبعض الشوارع ومنع السير فيها اذا دعت الحاجة وخاصة في العشر الاواخر للشهر الفضيل.

وهذا وتعمل هيئة تنظيم النقل البري في المفرق على متابعة عمل المركبات العمومية وانسيابية عملها خلال شهر رمضان من خلال تكثيف الرقابة الميدانية على مراكز الانطلاق ومتابعة تأمين المواطنين بوسائط نقل لتجمعاتهم السكانية اوقات الذروة بالتنسيق مع قسم سير المفرق.

وفي الطفيلة اصبح الاعتداء على ارصفة المشاة من قبل اصحاب بسطات الخضار والفواكه الى جانب الاصطفاف العشوائي للمركبات بشكل مخالف وما يرافقه من ازمة مرورية خانقة ، تعيق حركة المركبات والمشاة على حد سواء عدا عن تهالك بعض الطرق الرئيسية ، ابرز مظاهر الوسط التجاري في مدينة الطفيلة خلال الايام الاولى من شهر رمضان الفضيل .

وتفوق قدرة الشارع الرئيسي وسط مدينة الطفيلة بتفرعاته حجم الازمة المرورية الذي يرافقه ارتفاع درجات الحرارة، والانتظار في طابور طويل من المركبات يصل أحيانا لعدة كيلومترات، ما يعطل مصالح المواطنين .

وقال العديد من المواطنين ان موقع المؤسسة الاستهلاكية المدنية الجديد يشكل معاناة للمواطنين في الوصول إليه والتسوق والحصول على احتياجاتهم من المواد التموينية ، بسبب وقوع مبنى المؤسسة على تقاطع مروري يشهد حركة مرورية مستمرة ، فيما يتفرع من الشارع الرئيسي المتاخم لمبنى سوق المؤسسة شارع فرعي يحتضن عدة دوائر حكومية بينها دار المحافظة ، ومديرية الصحة والمركز الشامل والمالية وقريبا دائرة الأحوال المدنية وغيرها.

وأشاروا إلى أن الموقع الحالي يفتقر لمواقف المركبات عدا عن وجود حراك كثيف للمواطنين لتسيير معاملاتهم في الدوائر الرسمية القريبة من المؤسسة الاستهلاكية ، في حين بدأت الأزمة المرورية تأخذ مسارها بكثافة ، مع تسلم الموظفين والمتقاعدين رواتبهم ، وما يرافق ذلك من استقطاب المتسوقين الذين يفدون للمؤسسة من مختلف مناطق وألوية المحافظة .

وبين العديد من المواطنين ان عدم صلاحية بعض الطرق الداخلية لسير المركبات والتي تعتبر من الأسباب الهامة التي تزيد من الأزمات المرورية على الشارع الرئيس ، خصوصا حفريات المياه وما نجم عنها من إيجاد خنادق عميقة على جوانب الشارع ، والتي فاقمت مشكلة المرور وزادت من حدتها .

وطالبوا بحل مشكلة بسطات الخضار والفواكه والتي تغلق أرصفة المشاة وسط المدينة في مكان واحد يستطيع المواطن الوصول إليه بسهولة للحد من الأزمات والاختناقات المرورية والسماح للتجار بعرض بضاعتهم من خلال سوق شعبي يقام بالتعاون بين كافة الجهات المعنية حيث يشهد الوسط التجاري في الطفيلة ازدحامات مرورية .

وطالبوا كذلك بتوفير سوق شعبي للممارسة تجارتهم و توفير فرص عمل لهم تؤمن لهم حياة كريمة ، مؤكدين بان الأجهزة الرسمية تقوم بواجباتها تجاه المحافظة على حق المواطن بطريق امن دون عوائق إلا أن هنالك ازدواجية في التعامل مع بعض اصحاب بسطات الخضار ومحلات بيعها حيث يتم احتلال الأرصفة .

واشاروا الى ان بعض المواطنين لم يعد يتحمل دخول سوق الطفيلة بمركبته نتيجة حجم الازدحام المروري من ناحية وتزايد اعداد المركبات المصطفة على جانبي الشارع الرئيسي من ناحية اخرى ، في حين اقترح عدد من المواطنين على الجهات الرسمية المعنية أن يتم توجيه السير باتجاه واحد مع ايجاد بدائل مرورية خاصة خلال شهر رمضان الفضيل خصوصا من نقطة الفرز وحتى نهاية المدينة عند مبنى المحافظة على ان يتم تفعيل مسار الطريق الموازي .

مدير الشؤون الهندسية في بلدية الطفيلة الكبرى المهندس القرارعة بين ان مشكلة الشارع الرئيسي وسط مدينة الطفيلة تعد من ابرز القضايا التي يسعى المجلس البلدي الى حلها ، سيما وان الشارع الرئيسي بمحدودية مسربه وعدم امكانية توسعته بسبب حجم الاستملاكات الكبير كمتطلبات للتوسعة ، يحتاج الى تكاتف كافة الجهات المعنية لحل المشاكل المرورية الراهنة .

ولفت الى مشكلة البسطات والاعتداءات على ارصفة المشاة اصبحت من المهام الرئيسية اليومية لعمل لجان بلدية الطفيلة ، مشيرا الى انه في حال الانتهاء من مشروع تطوير وسط المدينة في حدة الازمة المرورية ستنخفض مع استغلال الطوابق الأرضية من المشروع باستيعاب نحو 350 مركبة، علاوة على توفير محلات تجارية في المشروع يمكن أن تحتضن كافة المحلات وحتى البسطات بشكل منظم.

وفي الكرك تعيش مناطق وسط المدينة القديمة وضاحيتا المرج ومثلث الثنية خلال شهر رمضان المبارك ازدحاما مروريا غير مسبوق لكثرة السيارات والمشاة وكثافة الحركة التجارية والخدمية فيهما.

ورغم تواجد عدد من رجال السير في تلك المناطق لتنظيم العملية المرورية الا ان المشهد يزداد ارباكا في كل رمضان ليكثر الاصطفاف العشوائي امام المحلات التجارية والبنوك والدوائر الخدماتية ما يزيد من معاناة المواطن في قضاء احتياجاته الاستهلاكية وحصوله على وسيلة نقل او تأمين مركبته في مكان آمن ليتمكن من التسوق بكل طمأنينة بعيدا عن مخالفات السير.

واكد مواطنون ان اصطفاف العشرات من باصات الخصوصي الصغيرة والبكبات على رصيف المشاة المخصص لهم وسط مدينة الكرك يحرمهم من التسوق بحرية ويزيد من حدة الأزمة المرورية اليومية التي تعاني منها المدينة أصلا بسبب تضييق سعة الشوارع على حساب الأرصفة من قبل المشروع السياحي الثالث الذي تم تنفيذه قبل سنوات، مبينين ان تعطل سيارة واحدة وسط شوارع الكرك القديمة سيعطل السير فيها لعدة ساعات لحين اصلاح تلك السيارة.

وقالوا ان الكثير من الحالات الطارئة تم نقلها من قبل الناس للوصول الى أقرب سيارة اسعاف بسبب الاغلاقات شبه اليومية وسط المدينة.

وأشار مواطنون الى ان نقل عدد من البنوك والدوائر الحكومية الى منطقتي الثنية والمرج من اسباب معاناتهم اليومية لعدم توفر وسيلة نقل مباشرة من والى تلك المواقع الأمر الذي زاد من استخدام المركبات الخصوصية وتوقفها بشكل عشوائي امام الدوائر والبنوك والتسبب بإغلاقات يومية وارباك في حركة السير بشكل دائم.

وأكدوا ان تحويلة جسر الثنية الكرك التي اعادتهم الى الطريق القديم المتعرج زادت من معاناتهم ومخاوفهم من حوادث مرورية قاتلة بسبب عدم تأهيل تلك التحويلة ووضع ارشادات مرورية عليها اضافة الى ضيق سعة الشارع بمسرب واحد واتجاهين ما يزيد من معاناتهم اليومية في سلوك تلك التحويلة.

وأضافوا ان المشكلة تتركز وسط مدينة الكرك لغياب التنظيم المروري وضيق الشوارع واصطفاف الباصات الصغيرة والمركبات بشكل عشوائي وتكدس البضائع على الأرصفة وكل ذلك يحتاج الى دراسات جادة لوضع حلول جذرية لحل مشكلة السير وتخفيف هذه المعاناة اليومية للمواطنين.

وزادوا ان جميع الحلول التي اتخذتها الجهات المعنية لحل الأزمة المرورية في مختلف مناطق الكرك لم تأت بنتائج ايجابية وبقيت المشكلة تراوح مكانها منذ سنوات.

بدوره قال رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه ان هناك تعاونا بين البلدية وادارة السير في الكرك لتنظيم العملية المروية من خلال نشر عدد من رقباء السير وسط مدينة الكرك وضاحيتي المرج والثنية الا ان هذا الحل لم يأت بنتيجة بسبب عدم وجود مواقف مخصصة للمركبات خاصة وسط الكرك القديمة، لافتا الى ان تضييق سعة الشوارع واعتداء اصحاب البسطات والباصات الخصوصية على الأرصفة فيها فاقم الأزمة المرورية خاصة في شهر رمضان المبارك.

وقال ان البلدية تحاول جاهدة الانتهاء من مشروع مجمع هزاع التجاري الذي يتسع لحوالي 300 مركبة وتأهيل بعض المواقع داخل المدينة لتكون مواقف للمركبات اضافة الى منع اصحاب البسطات وضع بضاعتهم على الأرصفة للتخفيف من الأزمة المرورية الخانقة التي تعاني منها المدينة بشكل يومي.

وفي مادبا اكد محافظها الدكتور محمد السميران ان لجنة السير في المحافظة تراقب الحركة المرورية على الشوارع بشكل مستمر واتخذت القرارات اللازمة للحد من الازمات على الشوارع الرئيسية في المحافظة.

واضاف انه تم فتح بعض الطرق التي كانت باتجاه واحد او كانت مغلقة في بعض الشوارع لتسهيل حركة السير وعدم اعاقتها وايجاد بدائل للمركبات بدلا من اجبارها باتجاهات معينة بحيث تخدم العملية المرورية في مادبا .

وبين ان الخطة المرورية في المدينة التي نفذت منذ نحو عام يتم متابعتها بشكل حثيث بالتعاون مع الجهات المعنية لتحسينها وتلافي اي معيق للعملية المرورية .

من جهته قال مدير هيئة تنظيم النقل البري مكتب مادبا معتز الروسان ان منظومة النقل في مادبا خلال شهر رمضان المبارك تسير بشكل طبيعي دون اي معيقات سواء داخل محافظة مادبا او خارجها .

واضاف ان هناك انتشار لمراقبي الهيئة في مجمع السفريات الشمالي والجنوبي حتى ساعات ما بعد الافطار لمراقبة حركة الحافلات وايجاد الحلول اللازمة لاي طارئ للحيلولة دون حدوث ازمات وتامين المواطنين بوسيلة نقل توصلهم الى امكان عملهم وسكناهم صباحا ومساء.

وبين ان المكتب يصدر التصاريح اولا باول للحافلات للخطوط الخارجية وفق الاسس المعتمدة من الهيئة مشيرا الى انه لم ترد اي شكوى لمكتب الهيئة في مادبا منذ بدء شهر رمضان المبارك.

وأوضح أن الهيئة أتمت استعداداتها لتأمين نقل الطلبة مع قبل بدء الفصل الصيفي في الجامعات حيث يزداد الطلب على وسائل النقل العام.

يذكر ان محافظة مادبا فيها 12 تكسي مكتب بواقع 238 مركبة صغيرة فيما يقدم المجمع الشمالي خدمته من خلال 180 وسيلة نقل ما بين صغيرة وحافلة متوسطة وكبيرة في حين ان المجمع الجنوبي يقدم خدمات نقل من خلال 86 وسيلة نقل ما بين صغيرة وحافلات متوسطة وكبيرة.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة