الوكيل - يعاني المحاسب في القطاع الخاص الامرين من تعدد الوظائف والمهام واحيانا سوء المعاملة واحيانا أخرى التهديد، والتقليل من عمله ومكانته العلمية والعملية، بالاضافة وصول الامور الى الاعتداء الجسدي عليه في مكان عمله، بسبب اكتشاف اختلاس أو تنظيم أمور المال في داخل الشركة أو المؤسسه وبخاصه تنظيم الصناديق، وأيضا المساومة على لقمة عيشه وعيش أولاده ومحاولة تقليل أهميته وبالتالي التقليل من راتبه.
تصنيف المحاسبين يكون في معظم الاحيان بالشكل التالي من الناحية العملية المحاسب الموظف،محاسب الذمم المدينة، محاسب الرواتب، المحاسب الرئيسي، المدير المالي، ومدقق داخلي (محاسب التأمين، محاسب البنوك، محاسب المستشفيات، محاسب الفنادق، محاسب المصانع، وغيره من أنواع المحاسبين الذين يعملون في مختلف الشركات)، بالاضافة الى مكاتب الاستشارات المحاسبية ومكاتب التدقيق، اللذان يمثلان التمثيل الاعلى بالمهنة.
إن الهدف الاساسي للنقابة المحافظة على مكتسبات المحاسبين المهنية والعلمية والمادية في القطاع الخاص والدفاع عن حقوقهم بكافة الوسائل المشروعه، وحمايته من استغلال بعض رجال الاعمال ضعيفي النفوس والقضاء على هذا الاستغلال، من خلال قوة النقابة القانونية، سواء داخل المملكة أو خارجها.
فكفانا أيها المحاسبين ظلما، كفانا أن نبقى مشتتين وأن لا نعرف كيفية الدفاع عن حقوقنا ومكتسابتنا التي تدخل في صميم لقمة عيشنا ولقمة عيش أولادنا، فالعمل كأمين صندوق ومرحل للبيانات وعمل وتجهيز الامور المحاسبية في محاسب واحد لشركة واحده خاطئ مهنيا، ولا يجوز الموافقه عليه مهما كانت الاسباب فعمل أمين الصندوق يختلف عن عمل المحاسب، فأنت عندما تمتلك شهادة محاسبة، يجب أن تعمل في مجال عملك وهو المحاسبه وأمانه الصندوق ليست من المحاسبة في شيء.
فنأتي إلى المدراء المالين والمحاسب الرئيسي ومحاسبين الفروع والاقسام المالية فهناك تلقائيا عمل مشترك وعمل يعتمد على روح الفريق الواحد في حال كان المدير المالي متفهما لمصالح المحاسبين الذين يعملون تحت يديه، فدور النقابة هناك سيكون تنظيما ومراقبا لأي خلافات قد يكون بها ظلما للمحاسب أو لفريق عمل المحاسبين من قبل الشركة وعدم تحقيق مكتسباتهم المالية التي قد يستحقونها، وستكون النقابة الحصن الحصين للدفاع عن مكانتهم الوظفيه ومكتسباتهم المالية.
بالنسبة للمحاسبين الذين يعملون أو الذين يتدربون في مكاتب التدقيق، فكم من محاسب تدرب في مكاتب التدقيق مدة لا تقل عن سنه، دون أن يأخذ حتى مواصلاته بحيث كان يقوم بعمل محاسب وتنظيم أمور المكتب وعمل جميع ما يحتاجه المدقق من أعمال وفي النهاية عندما يبدأ يطالب براتب شهري وهو الحد الادنى يبدأ بعمل المشاكل لديه ويبدأ بالاستغناء عنه ومحاولة تهميشه في حال لم يكن قريب أو نسيب أو معرفه.
بالنسبة للزميلات المحاسبات أنت تعمل في مجال المحاسبة فأنتي لست سكرتيرة عند أحد أنت تملكين شهادة معتبرة، تمكنك بالعمل في أفضل الشركات وتوفير وتحسين خبرتك العملية والعلمية من خلال المؤسسات المحترمه، التي تعملين بها، فلا تقللين من قدرك وأن تقومي بعمل سكرتيره ومحاسبه في نفس الوقت وبر اتب واحد، فأنت عندما تعملين كسكرتيره فهذه مهنه محترمه، لكن ليست كالمحاسبة فأنت درست أربع سنوات في جامعة ليس من أجل أن تكوني سكرتيره بل من أجل أن تكوني محاسبه ومحاسبة فقط والنقابة سوف تقف إلى جانبك بكل قوتها القانونية لحماية مصالحك.
بالنسبة للمحاسبين الذين يحملون شهادة الدبلوم فأنتم عصب المحاسبه وأنتم الدنمو الخاص في المهنة، فعلى النقابة في حال تم إقراركم داخل الجسم النقابي ولأول مرة في تاريخ الاردن حامل شهادة الدبلوم قد يكون مشترك في نقابة، فالنقابة سوف تكون مسؤوله عن تصنيفكم مهنيا، ووظيفيا، ومسؤولة عن رفع كفأتكم العلمية والعلمية.
بالنسبة لمكاتب الاستشارات المحاسبية النقابة سوف تعترف بكم مهنيا، وبعملكم وستقف معكم في حال ضرب المدققين عرض الحائط مطالبكم، وستكون الحصن الحصين لشركاتكم التي تملكون عملها، وستدعم كل المكاتب المحاسبية وستكون قوتكم من قوة النقابة المهنية، ولن يسمح لأحد تهديد عملكم ولا المساومة على لقمة عيشكم وعيش أبنائكم.
بالنسبة لمكاتب التدقيق عليكم أن تكونو جزء لا يتجزء من المهنة ولن يتم الاعتراف بمزاولة مهنة المحاسبة لديكم في حال لم يكن مسجل في النقابة، وهذا الكلام سيشملكم أيها المدققين قالتدقيق فرع من فروع المحاسبه، وعلى المدقق أن يدرس محاسبة لكي يتم مزاولة مهنة التدقيق وستكون الامور بيننا قانونيا في حال أصبحت نقابتين وبالنهاية سوف تضمون تحت لواء النقابة، شئتم أم أبيتم، فالمدققيين منقسمون على أنفسهم جزء سيكون مع النقابة الام وسيكون لكم مكانه فيها، وجزء أخر لن تعترف به نقابة المحاسبين الا في حال الانضم تحت لوائها.
بالنسبة لداكترة الجامعات فأنتم العلم الذي لا ينضب وأنتم من سترفعون راية النقابة عاليا، وأنتم من ستقفون إلى جانب النقابة ليست النقابة من ستقف إلى جانبكم بل نحن بحاجة إليكم وإلى علمكم ويدا واحدة لن تصفق دون وجودكم، فأنتم الحجر الاساس لنا وستكونوا، وفي حال أعطيتم النقابة فستعطيكم.
وهناك ملاحظة مهمه لن يسمح لغير الاردني بالعمل بمجال المحاسبة، فالمهنة للأردنيين في بلدنا الاردن، فالأولى أن يتم حماية مصالح المهنية للأردنين فهم الاولى بالتوظيف والاشتراك بالنقابة واعطائهم شهادة مزوالة المهنة، وهناك نقطة إضافية أخرى لا يجب على موظفي القطاع الحكومي الترشح لمنصب النقيب، وهذا معمم على جميع النقابات، بالاضافة إلى عدم اشتراك محاسبو الجيش والقوات المسلحة والامن العام والاجهزة الامنية شمولهم بالنقابة ولكن يمكن التمتع بالاستفادة من التقاعد والصناديق بشكل عام.
رسالتي للحكومات الحالية والسابقة قد فشلتم في تنظيم المهنة، وقد وقفتم إلى جانب واحد ،وتناسيتم أن هناك جوانب أخرى لمهنة المحاسبة غير المدققين، فتقصيركم في عمل التنمية وزيادة الوظائف وزيادة الشركات الناجحه في بلدنا الاردن هي من مسؤوليتكم، وكنقابة لن نتوانا عن دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير وظائف للمحاسبين من خلال تعديل التشريعات والقوانين الخاصة بالتنمية والاقتصاد والقوانين المتعلقة بالمحاسبين وهذا سيعطي فرص عمل أخرى لمهن أخرى ليس فقط كمحاسبة.
رسالتي إلى الشركات نحن أيضا نقف معكم ونقف مع شركاتكم وهناك رجال أعمال شرفاء تقف مع المحاسب وتدعمه، وهذه الشركات التي تبدي حسن النية للمحاسب سندعهما كنقابة وندعم كادرها بكل ما اوتينا من قوة، فأنتم أساس عملنا وأساس رزقنا وسترى النقابة النور وسترون كيف سنتعامل معكم، وأما الشركات الأخرى التي لا تحترم المحاسب سوف نجبرها على الانصياع لأوامر النقابة شاءت أم أبت.
رسالتي الاخيرة للمدققين أياكم أن تظلموا كادر المحاسبة الذي لديكم فعند اللزوم سيتم وقف تعامل المحاسبين معكم وسيتم التعميم على مكاتبكم وعدم عمل أي محاسب لديكم بسبب تعنتكم وظلمكم للمحاسبين.
اما بالنسبة للمؤسسين فالمؤسسين يعطيهم العافية، وكنت أتمنى أن أكون واحد منكم، فنقطة الاعتراض عليكم عدم مشاركتكم جميع المحاسبين وخصوصا عمان، في اتخاذ القرارات في القانون الذي يحمل ضعف واضحا، وقد تم التعديل على بعض قوانينه عندما بدأنا الضغط عليكم فكان لا يشمل الصناديق وكيفية تنظيمها وعملية الاشتراك وأمور أخرى أخرى كان ينقصها و زال ينقصها القانون.
ومن أهم نواقص القانون تهميش الهيئة العامة وجعل مهمتها فقط الانتخاب، وتهميش قرارات مجلس النقابة وجعلها بيدي المركزية، وهذا سيولد عدم انجاح للعمية الادارية داخل النقابة وستكون بها صراعات لا المركزية ستتحملها ولا مجلس النقابة سيتحملها، حتى لو كانت على اساس القائمة المغلقة.
بالاضافة إلى جعل التكوين تكوين جغرافيا وليس تكوين مهنيا، من خلال التخصصات فهناك محللين ماليين، وهناك محاسبين تأمين ومحاسبو بنوك ومدراء ماليين، وداكترة جامعات، ومدققين، ومحاسبون للتكاليف وغيرها فأنتم أغفلتم الجانب المهني والمحاسبون سيحاسبوكم عليه.
أخيرا على كل محاسب مهما كانت طبيعة عمله أن يكون منتميا لنقابته مهتما بها وبعملها، لأن الاهتمام بها سيكون لصالحكم ولصالح مهنتكم وعائلاتكم، من خلال تنظيم الصناديق واللجان والفروع والجميعات المهنية، وستكون نقابة مؤثرة صاحبة قرار لزيادة وظائفكم وعملكم وراتبكم وكرامتكم أنتم لها وهي لكم.
وسلام على جميع المحاسبين في المملكة الاردنية الهاشمية.
التجمع المهني لنقابة المحاسبين (المحاسبون الجدد)
مروان عبد العزيز محمد عمرو
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو