قبل ان تبدأ جلسة التصويت على « الثقّة»، كان أغلب الاردنيين يعرفون «نتيجة» امتحان الحكومة في «مجلس النواب». فقد «نجح الرئيس عمر الرزاز» في كسب «شعبية» المواطنين حتى قبل ان يتولّى منصب» الرئيس». اي منذ كان وزيراً للتربية والتعليم.
والحكومات، عرفت ـ من زمان ـ ، كيف « تجعل الناس» ينحازون اليها، ليس لأنها تقدّم « الافضل»، بل لأن الجمهور اكتشف ان السادة النواب، في الاغلب، لا يعملون لصالحه. بل ان كثيرا منهم، جاءوا فقط من أجل تحقيق مكتسباتهم الخاصة والشخصية .
فصار لسان المواطن الاردني،»جاور الذّيب حتى لو أكلك».
لكن الدكتور عمر الرزّاز، بطبيعته وتلقائيته في التعاطي مع الشأن العام والخاص، ظل هادئاً، ولم ينفعل وهو يسمع بعض النواب وهم «يحجبون الثقة» ومنهم من نسي انه في «بيت الأمّة» وأظهر « سلوكاً» غريباً. وكأنه « يستعرض» أمام الكاميرات والشاشات» شوفوا كيف سوّيت بالحكومة»!.
أما رئيس الحكومة الرزّاز، فقد انحاز للناس البسطاء وللمصلحة العامة. ولهذا لم يكن «مفاجأة « ان يترك مكانه في مقدمة القاعة اثناء التصويت ، ليستمع الى «مواطن غلبان»،اراد التعبير عن «همومه» بمحاولة « الانتحار/ الإعلامي»، مستغلاًّ وجود اكبر قدْر من الكاميرات والصحفيين في حدث يرتقبه الجميع وحاول «لفت الانتباه» لمأساته بطريقته الخاصّة.
الغريب ان بعض مَنْ يُفْتَرض انهم منحازون للمواطن والشعب، بدوا امام المشاهدين،غير آبهين بما يفعله ويفكّر به «صاحب المَظْلَمَة» الذي «رفع صوته» لعلّ الساعة، ساعة الاستجابة تحين.
وقد كان..
وانسلّ الرئيس/ الإنسان، ليحتضن»همّ المواطن» ويستمع الى همومه بكل احترام وطيبة قلب.
أما الآخرون، فقد اكتفوا بـ « بالفرجة».. ولهذا نجح الرئيس وهناك من رسب في «امتحان الإنسانية والرّحمة» ..!!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو