الوكيل - عقد مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي لقاء مع نخبة من أهل الثقافة والإعلام بالخرطوم لاستعراض تقارير التحكيم النهائية لفروع الجائزة والإعلان عن بدء فعاليات الدورة الثالثة، والتي تأتي هذا العام يومي 21 و22 فبراير/شباط، حيث ستعلن النتائج النهائية للجائزة.
وتضمن اللقاء الاحتفاء بكتب الفائزين في الدورة السابقة، ومن بينهم الدكتور بشرى الفاضل الفائز بالجائزة الأولى لمسابقة القصة القصيرة، والكاتبة الجزائرية هاجر قويدري الفائزة في مجال الرواية.
وشهد اللقاء أيضا نقاشات بشأن الجائزة دارت في مجملها حول أهمية الجائزة وما تلعبه في الساحة الثقافية السودانية والعربية، كما تم عرض فيلم دعائي مبتكر في طريقته، سيتم عرضه للإعلان عن الجائزة، وظهرت في فيلم الإعلان الصغير شخصيات روائية خلدها الكاتب الراحل، منها بت المجذوب والزين وغيرهم.
مشاركة واسعة
وفي تصريح للجزيرة نت، أوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة البروفيسور علي شمو أن الدورة الثالثة شهدت مشاركة واسعة من كل كتاب العالم العربي وإقبالا كبيرا من الدول الأفريقية، كما أكد مشاركة شخصيات أدبية مرموقة في مجالها من الوطن العربي.
من جهته أوضح أمين عام جائزة الطيب صالح، مجذوب عيدروس، للجزيرة نت، أن دورة هذا العام تشهد مشاركة 454 متسابقا من كل قارات العالم، كما ستشهد مشاركة نخبة مميزة من النقاد والكتاب، منهم: الدكتور عبد الله إبراهيم من العراق، والناقد والأكاديمي الدكتور محمد عبد المطلب من مصر، والروائي والكاتب رشاد أبو شاور من فلسطين.
وللعام الثالث على التوالي تأتي فعاليات جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي وفقا لبرنامج معدّ سلفا منذ ختام الدورة السابقة، إذ يشرع مجلس الأمناء في وضع برنامج الدورة الجديدة وإعلان المحاور الكتابية في الرواية والقصة والنقد الأدبي والترجمة.
وفي العام الماضي أدخلت لأول مرة ضمن مسابقات الجائزة، الترجمة في مجال الرواية، وفاز بها مترجمون سودانيون هم ناصر السيد في ترجمته لرواية 'تخوم الرماد' للروائي السوداني منصور الصويم، وعمر بابكر في ترجمته لرواية 'الدم في نخاع الوردة' للروائي السوداني الراحل محمود محمد مدني، وقذافي هاشم في ترجمته لرواية 'دوامات الشمال' للروائي المصري حسن نور، وفي هذا العام يعود مجال النقد الأدبي تحت عنوان 'الرواية والتراث'.
أبواب جديدة
ويؤكد الأديب والقاص بشرى الفاضل للجزيرة نت أن جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي تتميز بمهنية وثقافة القائمين عليها، وهي تزداد رسوخا في العالم العربي في كل عام، وتفتح أبوابا جديدة للسودان كي يتبوأ موقعه الثقافي والحضاري بين الأمم.
ويشير عضو مجلس أمناء الجائزة للجزيرة نت، البروفيسور عبد الله حمدنا الله، إلى أن المجلس اختار يومي 21 و22 فبراير/شباط لأنهما الأقرب لتاريخ رحيل الطيب صالح، وهما يوما عطلة من أجل أكبر مشاهدة للجمهور في السودان والعالم العربي، وأوضح أن الندوة العلمية المصاحبة للجائزة تتضمن أوراقا نقدية وشهادات حول تجربة كتّاب من كبار الكتاب والنقاد في العالم العربي.
يذكر أن فتح باب الترشح للجائزة تم في مايو/أيار الماضي. وأنه في مجال الرواية يشترط أن تكون الأعمال المقدمة تتراوح كلماتها بين 30 و40 ألف كلمة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى عشرة آلاف دولار والجائزة الثانية سبعة آلاف دولار والجائزة الثالثة خمسة آلاف دولار. أما في مجال القصة القصيرة فيشترط أن تكون الأعمال المقدمة بين 10 و15 قصة، وتمنح جوائز بنفس القيمة المالية.
وبالنسبة للدراسات النقدية تكون الأعمال المقدمة للمنافسة في حدود 30 ألف كلمة عن الرواية العربية والتراث، متناولة إحدى المجالات التالية: ظواهر سردية في التراث العربي، المظاهر التراثية في الرواية العربية المعاصرة، الرواية العربية والتاريخ.
المصدر:الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو