الأحد 2024-09-22 09:38 ص

هذا هو قائد الوطن الحقيقي

07:29 ص




نسمع أن بعض رؤساء الدول شاركوا في تشييع جثامين بعض رجال دولتهم وهم محاطون بالحراس المدججون بالسلاح لكننا لم نسمع أبدا أن ملكا أو رئيس دولة قام بدفن أحد شهداء الوطن بيديه كما فعل جلالة القائد عندما شارك في تشييع ودفن شهيد الوطن راشد حسين الزيود الذي قدم روحه رخيصة فداء لتراب هذا الوطن ودفاعا عن أمن مواطنيه وسيظل هذا الشهيد البطل خالدا في قلوب الأردنيين جميعا ولن ننساه أبدا لأنه الإبن البار لهذا الوطن والذي ترجم انتماءه بالشهادة وهو أعظم ما يمكن أن يفعله الرجال الشحعان .



أما نشامى الوطن أبناء المخابرات العامة والأمن العام والقوات المسلحة فلهم المجد والشكر العميق لأنهم في كل مرة يسجلون مفاخر جديدة نتباهى بها بين كل الشعوب ولأنهم يصلون الليل بالنهار وهم يتابعون الفئات الضالة التي تستهدف أمن هذا الوطن والمواطنين فيقفون لهم بالمرصاد ويقضون على مؤامراتهم ولا يسمحون لهم المساس بأمن هذا الوطن مهما كانت التضحيات .


لقد أصبح الأردن مثلا لكل دول العالم بدون استثناء في المحافظة على أمن مواطنيه وصارت مخابراتنا العامة وأجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة عنوانا للبطولة والرجولة وسبقت العديد من الأجهزة المماثلة حتى في دول العالم المتقدمة وها نحن نقرأ في الصحف العالمية العديد من الإشادات بهذه الأجهزة وقد كتب أحد الباحثين والمحللين الفرنسيين يقول : لماذا لم تتعامل فرنسا مع الإرهاب كما تعاملت الأردن وقبل أن يحصد الإرهابيون مئات الضحايا من الفرنسيين الأبرياء .


نقف اجلالا واحتراما لقائد الوطن هذا القائد الملتصق دائما بشعبه والذي يتواجد دائما وأبدا بين أبناء هذا الشعب يتحدث معهم ويستمع إلى مطالبهم ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم ويتابع حتى برامج البث المباشر ليستمع إلى قضايا المواطنين.


كذلك نقف احتراما واجلالا لوالد الشهيد اللواء الركن حسين الزيود الذي بقي شامخا كبيرا عندما فقد ابنه البكر ولم يهتز أو ينكسر وقال جملته المشهورة عندما ابلغ بالخبر : كيف يمكن أن نحافظ على أمن بلدنا بدون شهداء وأن ابني لن يكون آخر الشهداء .


لقد كتب هذا الرجل الكبير سطرا من نور وفخار في دفتر الوطن وهز وجدان الأردنيين جميعا بشموخه وقوة عزيمته وارادته الصلبة فكل التحية والشكر له وكل الإعتزار بهذا الموقف الشجاع وسيذكر الأردنيون دائما هذا الشموخ وهذه الكبرياء التي لا يمكن أن يتمتع بها إلا الرجال الرجال .


مرة أخرى نقول شكرا لك أيها القائد وسنظل نحمل صورتك في أفئدتنا فقد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه . .


وشكرا لرجالنا الأبطال الذين سطروا ملحمة رائعة من العز والفخار ..
وشكرا لوالد الشهيد الشجاع وليرحم الله شهيدنا البطل الذي سيكون مثواه انشاء الله مع الصديقين والأبرار.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة