الوكيل - هروب سبعة احداث الاسبوع الماضي من دار تربية احداث الرصيفة مؤخرا، يثير تساؤلات عدة حول مدى الرقابة والرعاية على هذه الدور خصوصا وانها ليست الاولى، كما ان احداثا ارتكبوا قضايا جرمية كالقتل او الشروع به.
وزارة التنمية الاجتماعية وضمن اجراءاتها المعتادة قامت بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب وتداعيات فرار الاحداث.
في هذا الصدد تشير مصادر في الوزارة الى أن دور تربية الاحداث هي دور شبه مغلقة ويمكن للحدث المنتفع ممارسة الانشطة المنهجية واللامنهجية والتعليمية التي تنتهجها الوزارة، مبينة أن هؤلاء الاحداث يسمح لهم بمواصلة التعليم في المدارس الحكومية ومراكز التدريب المهني اضافة الى السماح للمشرفين بالخروج بالرحلات الخارجية للمناطق السياحية، وهؤلاء الاحداث يسمح لهم باجازات خلال المناسبات الوطنية والاعياد الدينية يقضونها ضمن اسرهم.
غير ان هذه المبادىء التي تنتهجها الوزارة بالتعامل مع الاحداث المنتفعين لم تحل دون رقابتهم كما يجب فهروب سبعة احداث يجب ان يكون دافعا للوزارة لاعادة النظر بدور الرعاية لان تبرير هروبهم بان هذه الدور ليست مغلقة ليس تبريرا مقبولا وكان يمكن لهؤلاء الاحداث من بقائهم في اسرهم اذا كانوا يستطيعون الدخول والخروج من المراكز كما يرغبون.
وزارة التنمية الاجتماعية اعدت قانونا جديدا للأحداث وهو معروض لدى مجلس النواب تبعا للناطق الاعلامي في الوزارة الدكتور فواز الرطروط الذي قال أن هذا القانون «ينتهج تطبيق العدالة الجزائية للأحداث من خلال العقوبات البديلة وبرنامج الدمج الاسري المنفذ في الوزارة منذ عامين كما أن هذا البرنامج من شأنه ان يسهم في اصلاح الحدث وتعديل سلوكه من خلال تحويله الى جمعيات واخضاعه الى برامج تعديل السلوك والاشراف عليه ضمن اسرته والمجتمع المحلي.
ويرى أخصائيون اجتماعيون انه في حال اقرار القانون الجديد فان نسبة كبيرة من الاحداث ذوي الجنح البسيطة لن يتم إلحاقهم بدور رعاية الاحداث وسيصار الى حل قضاياهم وتجنيبهم تجربة مراكز الاحداث.
واشاروا الى ان هناك احداثا في دور الرعاية قضاياهم بسيطة لكن القانون الحالي لا يجنبهم الدخول للمراكز. وتبعا لمصادر في التنمية الاجتماعية فان الاحداث الهاربين من مركز الرصيفة غالبية قضاياهم بسيطة ولم تصل الى حد الجريمة مما يسمح لهم بالخروج من مركز الاحداث اما للدراسة او لزيارة اسرهم.
هؤلاء الاحداث السبعة لم يتم ضبطهم الى الان في الوقت الذي تستمر فيه لجنة التحقيق في عملها للوصول الى الاسباب التي ادت الى هروبهم، فان كانت الوزارة تؤكد ان هذه الدور ليست سجونا وهي ليست مغلقة فما هي فائدة المراكز والمشرفين عليها ما دام الحدث يمكنه الدخول والخروج من المركز وما هي السلوكات التي يمكن ان يكتسبها في بيئة مفتوحة كالمراكز ؟.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو