الأحد 2024-12-15 09:47 ص

وزارة الطاقة:: وزارة خرساء وهواتف مغلقة "هل تعرفون أين ذهبت الملايين .. ؟"

02:42 م

الوكيل - علي عبيدات - انتهى الشهر الثالث وبدأ الرابع، وموقع الوكيل الاخباري يحاول أن يتواصل مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الغرَّاء متمثلةً بأمين عام الوزارة الدكتور غالب معابرة الذي هو أحد أعمدة الوزارة وقطب من أقطابها، والغريب في الأمر أن هاتف المعابرة -صامت- منذ 3 شهور وربما اكتفى بالضوء الذي يضيء كلما ظهر رقم موقع الوكيل الاخباري على شاشة هاتفه.


يسعى موقع الوكيل منذ بداية العام لإتمام تحقيق صحفي للبحث في تفاصيل المنحة التي قدمها صندوق التنمية الكويتي وقيمتها مليار وربع المليار دعماً لمشاريع كثيرة في صلب التنمية والبناء للأردن وكان نصيب الأسد في هذه المنحة لقطاع الطاقة التي هي مركز التحقيق الصحفي الذي لم يتم حتى الآن بسبب هاتف المعابرة -الصامت-.


وواظبت الوزارة على اعطاء المواعيد العشوائية للقاء المعنيين فيها، وبدأت مرحلة اغلاق الهواتف وعدم الرد، على افتراض ان الصحفي متسوّل وأن الوزارة هي الباب العالي في عهد الإمبراطوريات الغابرة ، فهل منعت امبراطورية وزارة الطاقة المعلومة عن الصحافة لأسباب ستكشف المستور باعتبار التحقيق الصحفي يخص المنح والملايين التي يقدمها العالم للأردن.


وتستمر وزارة الطاقة بالوعود الـ '...' فقد تعهدت الوزارة بأن تنسق وتعمل جاهدة على استكمال التحقيق الصحفي المصور الذي سيبين للناس ولدولة الكويت أين ذهبت المنحة.


فهل ذهبت المنحة فعلاً.... أم أن الوزارة لا تعرف شيئاً عن مشاريعها..؟


ولا ندري، هل اصبح الصحفي متسولاً في عيون وزارة الطاقة وأمينها العام، الذي ربما لا تعجبه نغمة هاتفه كلما ظهر اسم موقع الوكيل الاخباري عليه باعتباره المكتب الاعلامي لصندوق التنمية الكويتي، ولعل هذا إجابة بطريقة أو بأخرى عن سؤال التحقيق ..

أين ذهبت الملايين ...

فمن يعرف أين ذهبت، ما دامت الصحافة الأردنية لا تعرف والوزارة خرساء لا تنطق وهواتفها لا تحب اسماء الصحفيين..!!

وبدورنا، نضع الملاحظة امام الجهات المعنيَّة والتي لم نعد نعرف هوية هذه الجهات -بكل صدق- وننقل الصورة الكاملة للمواطن الأردني الذي عليه أن يدرك دور الصحافة المنقوص في ظل الحكومات المتعاقبة، وتحديداً وزارة الطاقة التي مرغَّت اسم الصحافة بتراب الاستهتار.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة