الخميس 2024-11-14 09:22 ص

وزراء يكشفون الإجراءات التي تم تنفيذها من توصيات لجان حادثة البحر الميت - فيديو

05:34 م

 أكدت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام النطق باسم الحكومة جمانة غنيمات أن الحكومة مسؤولة سياسيا واخلاقيا عما حدث في البحر الميت ،  فضلاً عن المسار القضائي الذي يتابع القضية الذي لا شأن لنا به تكريساً لمبدأ فصل السلطات .

و قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني: على أي مدرسة تقديم برنامجها للرحلات المدرسية وكشوف بالاسماء وموافقات الاهالي وان تكون العودة قبل مغيب الشمس والتأكد من وصول التلاميذ الى منازلهم وتحديد توقيت الرحلات من 12 /3 من كل عام الى 15/5 من العام، مضيفا  أنه يجب أن يرافق الرحلة المدرسية طبيب أو ممرض.

وأضاف وزير التربية: "الغابات المجمعات التجارية، السيركات، وأماكن السباحة ومن بينها مجاري السيول والمنحدارت، من الأماكن الممنوع الرحلات فيها، مع منع رحلات المغامرات".

وقالت وزير السياحة والأثار مجد شويكة، انه سيتم وضع نظام للأدلاء السياحيين مختصون بسياحة المغامرة، كما أنه تم وضع نظام معدل لمكاتب السياحة والسفر المتخصصة بموضوع سياحة المغامرة.


 

 وأكد وزير الداخلية سمير مبيضين أنه تم حظر مناطق محددة أمام السياحة الداخلية والخارجية بشكل تام.

وبين المبيضين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دار رئاسة الوزراء للحديث عن تنفيذ توصيات اللجان بخصوص حادثة البحر الميت، أن الوزارة وضعت آلية لمنع التدخلات الإدارية بين المناطق.

وتابع أن الدفاع المدني استأجر أرضاً في البحر الميت لإنشاء موقع خاص بالغوص على مساحة 5 دونمات، لحين إنشاء مركز دائم.

وقال "تم تدريب 400 غطاس في العقبة بحيث سيتوزعون على محافظات المملكة وعلى وجه التحديد في البحر الميت".

وأشار المبيضين إلى أنه ولأول مرة تم تنفيذ تمارين وهمية لتقييم الخلل والانجاز.

 

وقال وزير الصحة غازي الزبن، إنه تم تدريب كوادر وزارة الصحة على تشخيص بدقة خلال الحوادث، كما تم تأهيل المستشفيات القريبة من المناطق الخطرة للتعامل مع الكوارث وخاصة في منطقة البحر الميت، بالاضافة الى أنه تم انشاء فريق للدعم النفسي للأهالي بعد الكوارث.

 

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان فلاح العموش إن وزارته تعمل على معالجة آثار السيول من طرق وجسور وإدامة هذه الطرق بحالة جيدة.

ونوه أنه تم طرح (3) عطاءات لمعالجة آثار السيول على طريق الزارة العقبة بقيمة (11) مليون دينار وتمت المباشرة بهذه الأعمال في الرابع من كانون الأول الماضي، وذلك لمعالجة آثار السيول.

وأشار إلى أن طريق البحر الميت شهد مؤخراً سيولاً كبيرة، لذا تم وضع فريق لمراقبة السيول، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بحيث يتم اغلاق طريق البحر الميت احترازياً.

وأضاف أنه تم تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات والقطاع الخاص لدراسة الأحواض والوديان وسرعات جريان السيول، منوهاً إلى أن سرعات السيول هي مكمن الخطر.

وبين أن الوزارة ستنتهي حتى آخر العام من معالجة آثار السيول التي شهدتها البحر الميت، والغاء التحويلات الموجودة.

 

 

 

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة