الأحد 2025-01-19 07:55 ص

وزير الأوقاف يعد بمشروع قانون لإلزامية الزكاة

12:12 ص

الوكيل - استعرض وزير الأوقاف د.هايل داوود استراتيجية وزارة الأوقاف للمرحلة المقبلة في ندوة أدارها م.محمد الرحاحلة بالجمعية الأردنية للعلوم والثقافة حيث تحدث الوزير عن أهم التحديات التي تواجه الوزارة وعلى رأسها قلة الموارد المالية فموازنة الوزارة التي تخصصها الحكومة 54 مليون دينار سنويا يذهب منها 46 مليون ونصف المليون دينار كرواتب والباقي لتغطية أعمال الوزارة.


وقال إن «الوزارة غنية بالعقارات التي تملكها ولكن من بينها سبعة آلاف مسجد والمشكلة أن من يبني المسجد لا يتكفل بمصاريف المرافق .

وما تدره الأملاك الوقفية على الوزارة قيمته 4 ملايين دينار سنويا».

وتحدث الوزير عن قلة عدد الإداريين فقال»عندنا 250 شاغرا إداريا بسبب وقف التعيينات ومن تقاعد في السنة الماضية لم يتم تعويضهم فلجأنا إلى الاستعانة بالكوادر في الميدان ولكنهم لا يسدون فراغ من تقاعد بسبب الخبرة والمؤهلات».

واشتكى من «قلة العاملين في المساجد وهناك 4 آلاف شاغر في 7 آلاف مسجد وهذا يؤثر على الجانب الدعوي للمساجد ولدينا نقص 3 آلاف إمام وألفين مؤذن».

وحول محاور عمل الوزارة قال الوزير أن أبرزها المحور الدعوي والمساجد والخطباء ويواجه هذا المحور تحديات كثيرة منها نقص مؤهلات الأئمة فمن يعملون في الوزارة منهم 2000 فقط مؤهلين وينتشر الخطاب الحاد أو البعيد عن هموم الناس وهناك خطباء ممثلين لتيارات سياسية معينة ولحل جزء من هذه المشاكل اتخذنا قرار بتوقيع اتفاقية مع عدة جامعات لابتعاث 200 موظف سنويا إلى كليات الشريعة في بعض الجامعات وكلفة الابتعاث الإجمالية 400 ألف دينار سنويا ستغطى من موازنة الوزارة كما نبحث تدريس تخصص مستقل تحت اسم خطابة وإمامة في الجامعة الأردنية».

وكشف عن توجه للوزارة باستثمار الأموال الوقفية وتفعيل الاستثمار فيها وتحصيل أموال الأوقاف وقال» وقعنا اتفاقية استثمار بقيمة 30 مليون دينار وبعوائد نصف مليون دينار سنويا بهذا الخصوص».

وقال إن ما جمعه صندوق الزكاة للعام الماضي «بلغ خمسة ملايين دينار ونواجه مشكلة توزيع الزكاة كمسكنات ونعمل على إعادة النظر في الآلية وأصدرنا قرارا بوقف المساعدات الفورية بقيمة خمسة أو عشرة دنانير لأنها لا تسد حاجة الفقير وتستنزف أموال الصندوق وندرس حاليا إعداد مشروع قانون بإلزامية دفع الزكاة» .

وتقدم اعضاء الجمعية بجملة من الملاحظات على هامش حوار مع الوزير فقال د.محي الدين المصري أن «المساجد اشتغلت بالسياسة على حساب الدعوة إلى القيم مع أنها أهم رسالة لها ويجب على الخطباء التركيز على القيم ومحاربة الانحلال الخلقي والمخدرات».

وطالب م.محمد أبو عياش بحل أزمة السير أمام المساجد أيام الجمع ونظافة دورات المياه في المساجد وأنه في حال تم إقرار قانون للزكاة فيجب أن تحتسب جزءا من الضريبة.

وتساءل م.مروان الفاعوري»هذه الوزارة تصنع الرأي العام فما هو دورها تجاه دور القرآن الكريم وهل هناك توجهات لمحاربة التشيع؟» .

في حين دعا د.احمد علي عويدي إلى ترشيق الهيكل الإداري لوزارة الأوقاف ومديرياتها وتوحيد صناديق المعونة الوطنية».

رئيس الجمعية م.سمير الحباشنة قال»هناك دور قرآن غير تابعة للوزارة تحتاج إلى انتباه من الدولة ويجب السيطرة عليها لأنها تبث أفكارا تحريضية متطرفة».

الراي


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة