الإثنين 2024-12-16 00:28 ص

17 معلومة تُلخص حكاية «ذيب» مع «الأوسكار»

11:41 ص

الوكيل الاخباري - في 28 من فبراير الجاري، يختتم الفيلم الأردني «ذيب» رحلة طويلة تنقل خلالها بين المهرجانات العالمية، حصد خلالها عددًا ليس بقليل من أهم جوائز السينما، إلى أن وصل للتصفيات النهائية لأفضل فيلم أجنبي، ليشارك في حفل ختام توزيع جوائز الأوسكار، لينافس على جائزة «أفضل فيلم أجنبي» مع باقة مُنتقاة من الأعمال الفنية رفيعة المستوى حول العالم.

بيد أن «ذيب» لم يُهمل مُشجعيه طوال فترة انتظار الحدث الأهم سينمائيًا على المستوى العالمي، بل قدم إليهم قربانًا مؤقتًا تمثل في فوزه بجائزة الظهور الأول المُميز لمُخرج ومُنتج وكاتب بريطاني في حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية.


17. كُتبت قصة «ذيب» لأول مرة بقصد تكوين سيناريو لفيلمٍ قصير، غير أن المُخرج الشاب «ناجي أبو نوار» أقنع المُنتج و كاتب القصة باسل غندور، بتحويلها لفيلم روائي يتعاون الثنائي على تقديمه للجمهور، بحسب لقاء تليفزيوني أجراه «نوار» لصالح قناة العربية في العام الماضي.

abu-nowar-naji-jpg

16. تدور أحداث الفيلم حول طفل بدوي يُدعى «ذيب» يسكن مع قبيلته شبه الجزيرة العربية إبان الحُكم العثماني عام 1916. غير أن حياته تنقلب رأسًا على عقب بخروجه مُتسللًا ليلحق بأخيه الشاب «حُسين» في رحلته لإرشاد جُندي إنجليزي عن موضع بئر قديمة، والتي سرعان ما تتحول لرحلة قاسية دموية يكاد «ذيب» أن يدفع حياته وقيمه البدوية ثمنًا لها، في سبيل تعلم درسًا لا يُنسى «القوي يأكل الضعيف».

15. تم تصوير أحداث الفيلم الذي أُنتج عام 2014، بصحراء وادي الرم الأردنية، وهو الموقع ذاته الذي تدور فيه أحداث الفيلم.

ad030fa7-d52f-48bb-bab8-e57923505a15_16x9_600x338

14. في لقاء تليفزيوني يقول «نوار» إن حرص فريق العمل على تقديم الفيلم بأقصى قدر ممكن من الواقعية والتلقائية، دفعهم للتوجه إلى قرية «الشاكرية» بوادي الرم الأردني لإقامة عدد من تجارب الأداء واختيار مُمثلين من خلفية بدوية حقيقية، حتى إذا تطلب ذلك عدم انتمائهم لمحيط العمل السينمائي.

13. عن طريق إعلان لطلب مُمثلين، تقدم العشرات لتجارب أداء «نوار» و «غندور»، ووقع الاختيار في النهاية على الطفل جاسر الحويطات لأداء دور «ذيب»، وحسين سلامة، لأداء دور أخيه الأكبر، وحسن مطلق لأداء دور «الغريب».

12. وينتمي «الحويطات» للقبيلة ذاتها التي ينتمي إليها عواد أبو تايه، أحد القادة الحربيين للثورة في شبه الجزيرة العربية، ضد الحكم العثماني أوائل القرن العشرين، والتي عرض لها خلال أحداث الفيلم.

940

11. يعتقد «نوار» مُخرج العمل أن الالتزام بممثلين من أصول بدوية حقيقية كان أعظم قرار اتخده في بداية العمل على الفيلم.

10. أمضى مُخرج العمل ناجي أبو نوار، و باسل غندور، عامًا كاملًا بقرية «الشاكرية » في وادي الرم بدأ من عام 2011، للعمل على تطوير سيناريو الفيلم وتركيبة الشخصيات برفقة أهل القرية و أبطال العمل، مما جعل تلك الفترة وما تلاهى من أشهر تحضير أشبه بورشة عمل مفتوحه، شارك كل مُمثل خلالها في العمل على تطوير شخصيته بنفسه ودراسة أبعادها والتي لم تكن غريبة عن الطبيعة البدوية للمنطقة.

9. يرى حسن مطلق، مؤدي دور «الغريب» ضمن أحداث «ذيب» أن الفترة التي قضاها «نوار» في قرية «الشاكرية» كانت فرصة ملائمة لتوطيد العلاقة بينه وبين أهل القرية فضلًا عن المُمثلين المختارين. حيث كُسر حاجز التحفظ بين الجميع و استُبدل بمزيد من المصداقية والثقة بين الأفراد.

theeb_1

8. خصص «نوار» ما يصل إلى 8 أشهر من وقت الإعداد للعمل، لتدريب المُمثلين المختارين من أهل القرية على أداء أدوارهم السينمائية عن طريق ورش عمل فنيه مُكثفة.

7. في لقاء تليفزيوني أجراه «مطلق» بعد عرض «ذيب»، يقول المُمثل إن ورش العمل اللازمة لأداء أول أدواره السينمائية كانت طريفة بعض الشيىء، حيث تضمنت تدريبات بدنية أشبه ما تكون برياضة «التايكوندو»، وكذلك ألعاب التوازن والتحكم في الكرات . الأمر الذي أثار ريبته في البداية مُرجحًا أن فريق إعداد العمل «مجموعة من المجانين».

6. وقع الاختيار على «ذيب» ليُمثل اسم العمل السينمائي، تيمنًا باسم البطل في المقام الأول، وكذلك لما تُمثله كلمة «ذيب» من معانِ الرجولة والشدة والاعتماد على النفس في الثقافة البدوية. وهى الدورس ذاتها التي اكتسبها «ذيب» في رحلته للتطور من طفل مُتحمس إلى رجل ذو بأس بنهاية الأحداث. وذلك كما ورد في لقاء تليفزيوني لكاتب الفيلم «باسل غندور».

jordanian_movie

5. عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان «فينيسيا »السينمائي عام 2014.

4. كان بطل الفيلم جاسر الحويطات، والذي أدى دور «ذيب» ضمن الأحداث، أصغر حضور مهرجان «فينيسيا» عام 2014.

3. حصد الفيلم جائزة أفضل مُخرج في مهرجان «فينيسيا»، على الرغم من أن «ذيب» كان تجربة الإخراج الروائية الطويلة الأولى لـ «نوار».

2. يعد «ذيب» أول فيلم أردني يصل للقائمة النهائية لجوائز الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي.

1. عُرض «ذيب» لأول مرة على الأراض الأردنية في قرية «الشاكرية» موقع تصويره وموطن أبطاله. الأمر الذي اعتبره القائمين على العمل إجراء ضروري للتعبير عن امتنانهم لأهالي القرية فضلًا عن ضرورة الالتفات لآرائهم وانتقاداتهم بوصفهم جزء من العمل.

وكالات اخبارية -


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة