أحمد المبيضين - ما زالت فوضى الباصات الخاصة بنقل الطلاب ' العمل مقابل الاجر' المخالفة للقانون، والخالية من ادنى شروط السلامة العامة لإيصال الطلبة الأطفال من والى المدرسة، تتسبب يومياً بالمخاوف والهلع لأولياء الامور ، واكتفائهم بمطالبة الجهات المعنية بفرض رقابة على تلك الباصات .
[add]
برنامج الوكيل والذي يبث عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية ' راديو هلا' ، وضمن تغطيته المباشرة لما جرى الاسبوع الماضي من وقوع حادث دهس مروع للطالبة افنان المدادحة ، سلط الضوء في حلقته اليوم الاحد على هذا الموضوع والذي بات مقياساً من مقاييس الامن المجتمعي ، والمهدد لحياة الكثيرين من الطلبة ، في ظل غياب حكومي صامت ، وكأن الذي يحدث ليس في الاردن وانما في دولة أخرى .!
المواطنون وخلال تواصلهم المباشر مع برنامج الوكيل في حلقته اليوم ، أكدوا ان ما يحدث هو الاشبه 'بالقنابل موقوتة' لنقل الاطفال والطلبة،
وان سكوت بعض أولياء الأمور وانطوائهم باللجوء الى تلك الباصات لنقل الطلبة ، يكمن في عدم وجود البدائل لنقلهم ، مع علمهم المطلق ان بعض الباصات الصغيرة التي تنقل الأطفال والطلبة من والى المدارس يرتكب سائقوها مختلف المخالفات أخطرها الحمولة الزائدة، إضافة الى عدم تأهيل المركبة فنيا ما يجعل من سيرها على الطريق خطرا يهدد سلامة راكبيها ومستخدمي الطرق.
واضافوا ، ان اغلب تلك الباصات الخاصة باتت تعمل دون اي حسيب ولا رقيب حيث ان الباص من الخلف يحمل به اكثر من عشرين طفلا فوق بعضهم البعض وفي الامام عشرة اطفال ، اي ان المجموع من هم داخل الباص اصبح ثلاثون طفلاً او طالباً ان لم يكن اكثر من ذلك ، مع الاشارة منهم الى ان الباص مرخص لخمسة ركاب مع السائق فقط وغير مسموح التحميل به مقابل الاجره .
واقترح المواطنون على وزارة التربية والتعليم او الجهة المعنية ذات العلاقة ، بتأمين باصات صغيرة مؤهلة لنقل الاطفال والطلبة من والى المدرسة ، وضمن التزمات متالية يدفعها شهرياً اولياء الامور لصالح وحساب الجهة الحكومية المشرفة على تلك الحافلات ، واجبار السائقين لتلك الباصات على الخضوع سنوياً لامتحان الكفاءة والفحص في القيادة .
واوضحوا انه وفي ظل الارتفاع غير المسبوق في اجور النقل او لبعد المسافة ما بين المنزل والمدرسة ، اجبر الاهالي باللجوء الى باصات النقل الصغيرة ، مع علمهم المطلق انها خطر كبير على حياة ابنائهم ، وعلى الرغم من وقوع الحوادث المتكررة والمميتة خلال الايام والاشهر الماضية ، وكان اخرها حادثة الطالبة افنان ، وما قبلها حادث جاوا والذي تسبب بوفاة طالبة في ريعان شبابها .
وطالب المواطنون عبر برنامج الوكيل وزارة والتربية والتعليم ومديرية الامن العام بتشديد الرقابة على باصات نقل الاطفال والطلبة والتي في مجملها تفتقر إلى مقومات السلامة العامة المطلوبة، وتتبع مبدأ التحميل بأكثر مما تتسع وخاصة أنها قديمة، مما يعرض حياة الأطفال والطلبة للخطر ، مناشدين في الوقت ذاته سائقو تلك الباصات بضرورة الالتزام بقواعد السير والابتعاد عن السرعة والوقوف بشكل مفاجئ وعرضي واختيار مكان مناسب وآمن لتحميل وتنزيل الطلبة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو