إذاعة نشامى تنظم استديو مفتوح بمناسبة عيد ميلاد الملك - صور

الوكيل الاخباري - أقامت إذاعة نشامى أمس السبت، بثا مفتوحا عبر أثيرها وصفحتها الرسمية على فيس بوك، بمناسبة عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني التاسع والخمسين والذي يصادف في الثلاثين من كانون الثاني من كل عام.

واستضافت الإذاعة عددا من رجالات الوطن والسياسيين الحالييين والسابقين والقيادات العسكرية والأمنية والصحفيين والفنانيين أبرزهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، العين حسين هزاع المجالي، أمين عمان السابق عقل بلتاجي، مصور المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه والعائلة المالكة "زهراب".

وقدم البث المفتوح كل من الزملاء هيثم الوكيل، عماد القرالة، معتصم فحماوي، رنا الحموز، وأشرف على إعداد الحلقة ناديا الحنيطي، إذ انطلق البث في العاشرة من صباح السبت، وحتى الخامسة مساءً.

وهنأ الفايز الملك بعيد ميلاده وتحدث عن بداياته في الحياة العسكرية قبل خوضه الحياة السياسية، مؤكدا أن يعشق العسكرية وتدرج في الرتب والمناصب العسكرية حتى وصل لقيادة القوات الخاصة.

وقال الفايز خلال استضافته، إن هذه البلد مرزوقة دائما بقيادتها وشعبها، وأن الشعب الأردني شعب معدنه أصيل ويحب قيادته الهاشمية.

وأضاف أن الأردن يحظى باحترام كبير في الإقليم والعالم بسبب دور المملكة والملك في حل النزاعات وإحلال السلام في المنطقة وسعي الملك دوما للم الشمل العربي.

وبيّن أن النظام الهاشمي هو صمام أمان الأردن والمنطقة أيضا، والملك شجاع ويقود الأردن نحو المستقبل رغم التحديات الكبيرة التي واجهت الدولة.

من جهته قال فريق الركن المتقاعد أحمد باشا سرحان الفقيه إن الملك كان قائدا مميزا وكان يلتزم بالدوام الرسمي كأي جندي وكان يسمع آراء الجميع ويحترمها.

وأضاف الفقيه خلال استضافته، أن الملك كان يلتزم بالتدريب وخاصة العمل الليلي وبالذخيرة الحية رغم انه يمثل خطورة أكبر يركز عليها حتى نصل للواقعية في العمل رغم تجنب الدول للذخيرة الحية في التدريب.

وأشار إلى الملك كان ينظر إلى النتائج ويحدد على أساسه تقييم العمل وحرص على تقديم خدمات نوعية للمواطنين في المراكز الأمنية، وكان يركز على الإنجاز.

بدوره هنأ السفير التونسي في الأردن خالد السهيلي الملك عبدالله الثاني في الوقت الذي تحتفل فيه المملكة بحدث استثنائي وهو المئوية الأولى.

وقال السهيلي إن العلاقات التونسية الأردنية تتميز بالطابع الودي وهي عريقة وتعود إلى الخمسينيات أرساها الملك والرؤساء التونسيين.

ولفت إلى وجود تواصل وتنسيق على مستوى المواقف  تقارب فكري وثقافي وسياسي بين القيادتين في الأردن وتونس في إطار منظومة العمل العربي المشترك حيال أهم القضايا وخاصة مركزية القضية الفلسطينية ومواقف الملك الثابتة تجاه حل الدولتين وتحقيق السلام.

وتحدث أمين عمّان السابق عقل بلتاجي عن رؤية الملك للأمور وسعيه لعملية الإصلاح الإداري والمالي والقضائي والتشريعي والاجتماعي للعمل على نهضة الأردن.

وبيّن أن هذه الرؤية جعلت الأردن على خارطة العالم الاقتصادية من خلال جلب الاستثمارات إلى الأردن ومنها منطقة العقبة الاقتصادية بعد تنفيذ رؤية ورسالة الملك.

وقال العين حسين المجالي إن الملك يتمتع بإنسانية عالية وتواضع كبير ويمتلك كل مواصفات الحكم الرشيد والحكيم.

وأشار المجالي إلى أن الملك ينظر إلى المواطنين كمسؤولية ويسعى لتحقيق الحياة الكريمة لهم، وهو يعيش ببساطة وتواضع كبير ويبدي مصلحة الغير على مصلحته الشخصية.

ودعا الأردنيين إلى الوقوف مع الملك لا أن نكون عبئا عليه أو شد عكسي معه وأن نتجاوب معه لأنه يمتلك نظرة شمولية بعيدة المدى وعلينا أن نتماشى مع رؤيته وعدم الالتفات إلى الخلف.

وأكد المجالي أنه لا جدال في حب الأردنيين وغير الأردنيين للملك الذي يتمتع بكاريزما وبساطة في العيش والتواضع والحزم في اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن الملك تأثر في حياته العسكرية وكان من خلالها على تماس مع جميع الأردنيين من جميع المناطق في الجيش وتعرف على المجتمع الأردني.

وتحدث مصور العائلة المالكة حول معرفته بالملك عبدالله الثاني منذ كان عمره 12 سنة وفي كل الرحلات والزيارات والقوات الخاصة ومرافقته للملك حسين في ذلك الوقت.

وقال زهراب إن الملك عبدالله الثاني كان مرافقا للملك الراحل الحسين في زياراته وهذا موثق بالصور التي التقطها خلال مسيرته في خدمة العائلة المالكة.

وأضاف أن كتاب ملك السلام كانت فكرته في عيدميلاد الملك الراحل وأبدى الملك عبدالله في حينه موافقته على تبني الفكرة حتى يظل خالدا في التاريخ.

وتحدث عن بساطة الملك تواضعه في التعامل مع الناس والمواقف التي حدثت في ذلك الوقت من خلال التدريبات والقفز المظلي في أقصى الظروف الجوية والبرد كأي جندي من جنود الوطن.