الوكيل الاخباري - سطر سائق تكسي يعمل على إحدى سيارات تكسي المطار أروع الأمثلة في الامانة والشهامة الأردنية.
وعكس سائق التكسي محمد ماجد الزيوت صورة مشرفة ومشرقة عن الأردن، من خلال قصة حدثت بينه وبين الاعلامي الليبي أحمد بوغرسة الذي وصل إلى مطار الملكة علياء الدولي فجر الخميس قادما من ليبيا.
وقال بوغرسة على صفحته على الفيسبوك ورصده "الوكيل الاخباري" "وصلت قبل ساعات إلى المملكة الأردنية الهاشمية وعند خروجي من المطار حملت حقائبي ووضعتها في "التاكسي" ، وعدت إلى البيت وفور وصولي في وقت متأخر من الليل لاحظت اختفاء حقيبتي المليئة ببطاقاتي البنكية ونقودي وممتلكاتي.
وأضاف: تذكرت فوراً أنني نسيتها في السيارة ولا أملك أيَّة وسيلة للتواصل مع السائق وعلى الفور أبلغت الشركة وأمن المطار وجهاز الطوارئ، باحثاً عن قشة أتعلق بها كي أجد حقيبتي.
وبين أنَّه وبعد دقائق قليلة وقليلة جداً انهالت الاتصالات ما بين مراكز أمنية إلى أمن المطار إلى شركة المواصلات والجميع يبحث عن حقيبتي ولم تستمر رحلة البحث إلا عشر دقائق وإذا بالسائق المحترم الأمين الصادق الوفي والمخلص (محمد ماجد الزيوت) يتصل بي ويخبرني بأنه قد عاد للمطار وأبلغ عن الحقيبة وأنه في طريقه إلى بيتي مجدداً كي يسلمني إياها ، هنا التقطت أنفاسي مجدداً.
وقال: لا أخفيكم سراً كنت أشعر بأن حقيبتي ستعود لأنني في بلد الجود والأصالة والأمانة وببساطة لم يكن عشقي للمملكة الأردنية وشعبها من فراغ هنا تجد دولة بمعنى الكلمة رغم التحديات والصعوبات .. هنا عنوان الكرم والنخوة.
-
أخبار متعلقة
-
بحث آليات دعم البرامج والأنشطة التي تنفذها جمعية أبناء الطفيلة الخيرية للتربية الخاصة
-
نقابة الجيولوجيين تؤجل اجتماع الهيئة العامة إلى 25 نيسان لعدم اكتمال النصاب
-
توقيع اتفاقية لإنشاء مركز المنصة التكنولوجي في الجنوب
-
إنشاء مركز تدريب مهني في غرب اربد بـ 10 ملايين دينار
-
إربد تستيقظ على حادثة مؤسفة.. العثور على شاب مشنوقا أسفل جسر الرمثا
-
غابات البلوط المعمرة في بيرين .. إرث طبيعي يواجه تحديات
-
تشييع جثمان المناضلة الفلسطينية سلوى الحوت في عمّان
-
الأردن يترافع أمام العدل الدولية بشأن إسرائيل في 30 نيسان