وقالت أندرسون إن مبادرة "UN80" تتضمن ثلاثة مسارات مختلفة، وإن الكثير من النقاش العام يتركز على المسار الهيكلي المتعلق باحتمال دمج بعض الأجزاء وتغييرها، لكن هناك مسارين آخرين يشملان النظر في كفاءة عمل الأمم المتحدة، والسياسات والمكاتب والبنية، بالإضافة إلى مراجعة ولايات الوكالات الأممية، والتعامل مع أي تداخل فيها وإيجاد طرق أكثر كفاءة لتنظيم العمل.
وأضافت أن الجزء الهيكلي ما يزال قيد التقييم، وأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش اقترح تقييما لمعرفة ما إذا كان هناك جدوى من دمج أجزاء من الأمم المتحدة أو تغيير طريقة هيكلة بعض الأمور، على أن تظهر نتائج هذه التقييمات مطلع العام المقبل، ليُعرف بناءً عليها كيف سينعكس ذلك على مختلف البلدان.
وأكدت أندرسون أن الأمم المتحدة، وعلى امتداد المنظمة، تظل ملتزمة بتقديم ما كُلّفت به من مهام لصالح الدول الأعضاء والإنسانية، موضحة أن "الخدمات لن تتغير، ولن يتغير دعمنا، ولن تتغير ولايتنا ولا التزامنا"، وأنها واثقة من استمرار القدرة على الشراكة مع الأردن كما كان الأمر طوال 70 عاما.
-
أخبار متعلقة
-
%50 نسبة إنجاز مشروع آبار جمع مياه الأمطار في الكرك
-
فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً الثلاثاء
-
مناقشة أول رسالة ماجستير في المعهد الانتخابي الأردني
-
19 مدرسة جديدة تعزز البيئة التعليمية في الأردن
-
إجراءات وقائية لـ46 شخصا بعد وفاة طالب بسبب السحايا في الطفيلة
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها
-
الملك يتابع سير العمل لرؤية التحديث الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الحالي
-
انطلاق فعالية حملة "حكيمي" في مستشفى الملكة رانيا العبدالله في لواء البترا
