بدأت إيليا رحلتها في عالم الفروسية بشغف استثنائي وإصرار لا يعرف التراجع، حيث كرّست نفسها لإتقان فنون ركوب الخيل منذ خطواتها الأولى، لتتحول الهواية إلى مسيرة مدروسة قائمة على الالتزام والتدريب والتميز.
ولم تكتفِ بممارسة الفروسية التقليدية، بل خاضت تحديات سباقات القدرة والتحمل، التي تتطلب مهارات بدنية ونفسية عالية من الفارس والحصان على حد سواء. وقد كانت انطلاقتها في هذا المجال على صهوة جوادها المميز ريان، الذي شكّل رفيق دربها في مسارات التحمل الطويلة.
تقدّم إيليا إرشيد نموذجًا مُلهِمًا لجيل جديد من الفارسات الطموحات في الأردن والمنطقة، إذ أثبتت أن الإنجاز لا يرتبط بالعمر بقدر ما يرتبط بالعزيمة والعمل الجاد، لتصبح أيقونة للتميّز النسائي في رياضة تتطلب دقة عالية وتحمّلًا استثنائيًا.
"بدايتها كانت إنجازات، ونهايتها؟ لا نهاية".. هكذا توصف رحلتها التي لم تتوقف عند حدّ التأهل، بل تمضي بثبات نحو آفاق دولية أوسع، وهي تحمل شغفها على ظهر الخيل، وعينها على مراحل أعلى من المجد الرياضي.
-
أخبار متعلقة
-
"العقبة الاقتصادية" تبحث مع صندوق أموال الضمان المشاريع المشتركة
-
مدير عام هيئة الإعلام: قريبًا.. نظام جديد لتنظيم الإعلام الرقمي بالأردن
-
خطوات عملية للحد من مخاطر نقل المواد الخطرة في الأردن
-
التعليم العالي تعلن موعد تقديم طلبات القبول الموحد للعام الجامعي 2025-2026
-
ورشة عمل في المفرق حول إدارة النفايات الصلبة
-
نقابة الصحفيين تثمن تعميم الحكومة حول تنظيم التغطية الإعلامية
-
وزارة الشباب تعقد جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في معان
-
دعوات لتعزيز الاستثمار السياحي في عجلون