الوكيل الإخباري - كرّم مدير مستشفى Cheng Hsin General في تايبيه - تايوان، الدكتور العالم محمد بسام خليفة المناصير من كلية الهندسة الكهربائية وعلم الحاسوب في جامعة تايبيه الوطنية للتكنولوجيا التي انشئت سنة 1912، على جهوده في تطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على الكشف المبكر عن أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الكبد والكلى وسرطان الثدي.
ونشر الدكتور المناصير ورقته البحثية الأخيرة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام التعلم العميق (Deep Learning) في المجلة العالمية Cancers لأبحاث السرطان.
وتعد مجلة Cancers من المجلات العلمية المهمة في دراسة علم الأورام (Oncology) وذات عامل تأثير (Impact factor) مرتفع وصل الى 6.886 خلال الخمس سنوات الماضية.
ووفق تعريف الدكتور محمد المناصير، يعتبر التعلم العميق أحد فروع علوم الذكاء الاصطناعي الذي يتيح للآلة أن تتعلم بنفسها من تحليل البيانات عن طريق محاكاة الخلايا والشبكات العصبية في دماغ الإنسان.
وأضاف أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال قراءة صور الأشعة السينية (X-ray بالعين المجردة تعتبر الطريقة الأكثر شيوعاً ولكن وجود أنواع مختلفة من أنسجة الثدي تجعل عملية التشخيص أكثر تعقيداً، أما التعلم العميق من جهة أخرى فإنه يركز على التحليل الحسابي المعقد للصور الإشعاعية للتعرف على الأنماط المختلفة داخل الصور، وعادة ما يتطلب التعلم العميق إلى آلاف من الصور لتدريب الخوارزمية وتحسين نتائجها.
وأوضح الدكتور محمد المناصير أن نتائج التجارب التي أجريت على ثلاث قواعد بيانات من صور الأشعة السينية أثبتت أن خوارزمية الذكاء الاصطناعي الجديدة قادرة على قراءة صور الأشعة السينية والكشف المبكر عن سرطان الثدي في غضون ثوان معدودة وبنسبة دقة تفوق 96%، كما وتقلل الخوارزمية الجديدة من نتائج الفحوصات الخاطئة وخاصة النتائج السلبية الخاطئة (False negative) بنسبة تصل الى 4%.
ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا على مستوى العالم حيث تُصاب قرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن. كما يعد سرطان الثدي السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، وقد توفيت بسببه 685,000 امرأة تقريباً في عام 2020 وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية.
ويأمل المناصير المؤلف الرئيسي للبحث، أن تساهم هذه الخوارزمية التي استغرق تطويرها أكثر من عام، في مساعدة الأطباء واختصاصي الأشعة في عملهم للكشف المبكر الدقيق عن سرطان الثدي بشكل أسرع وأسهل، حيث يضمن الكشف المبكر الدقيق عن سرطان الثدي إلى الإسراع في علاجه وتقليل الآثار المالية والنفسية المترتبة عليه والأهم هو تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن الكشف المتأخر.
ويطمح الى تطوير خوارزمية جديدة استكمالاً لبحثه الأخير تكون قادرة على التمييز بين السرطان الخبيث والحميد بدقة تتفوق على الاختصاصيين.
-
أخبار متعلقة
-
هام من السفارة الأمريكية في عمان للمتقدمين على تأشيرة غير المهاجرين
-
أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
-
"الخيرية الهاشمية": إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان
-
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
بيان هام صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي في جامعة مؤتة
-
وزير الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين