وقال الصندوق في بيان اليوم الأربعاء، إن المشروع يهدف إلى تقديم حزمة خدمات للاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي ودعم الصحة الجنسية والإنجابية، مع التركيز على النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، حيث سيجري تقديم الخدمات ضمن المشروع لـ12 شهرا في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، استجابة للاحتياجات الملحة في قطاعي الصحة والحماية.
ولفت إلى أن الأردن الذي يستضيف أعلى نسب للاجئين يواجه تحديات كبيرة مع دخول الأزمة السورية عامها الـ12، إذ فرضت الأزمة ضغوطا كبيرة على موارده، ما أثر على بنيته التحتية وخدماته العامة ورفاهه الاقتصادي.
وقال السفير الفرنسي في الأردن، أليكسي لو كوور غرانميزون، "إن فرنسا ملتزمة بدعم الأردن في جهوده لمساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات الضعيفة، وإننا ومن خلال تمويل هذا المشروع نسهم في توفير خدمات الصحة والحماية للنساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يعتبرون من الفئات الأكثر تأثرا بالأزمة".
وأضاف أن المشروع يتوقع أن يدعم 380 ناجية من العنف القائم على النوع الاجتماعي بتوفير مساحات آمنة، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية والجنسية لحوالي 1000 مستفيدة في المخيمات وخارجها، وتعزيز الوعي المجتمعي وفهم معايير النوع الاجتماعي بتدريب أصحاب المصالح وتنظيم جلسات توعية.
من جهته، قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن حِميَر عبدالمغني "ممتنون للغاية لتلقي هذه المساهمة السخية من السفارة الفرنسية في الأردن لدعم مشروع الصحة الجنسية والإنجابية والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، ما يعزز قدرتنا على تلبية احتياجات اللاجئين والفئات الأكثر ضعفاً من السكان، ويعزز قدرات المؤسسات المحلية ويضمن إيجاد حلول دائمة."
-
أخبار متعلقة
-
الأردن وصندوق النقد يتوصلان لاتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الثالثة
-
الصفدي يشارك بمؤتمر برلماني دولي لدعم فلسطين ووقف الإبادة الجماعية في غزة
-
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6
-
الدفاع المدني يتعامل مع 1489 حادثاً خلال الساعات الـ24 الماضية
-
وزير الخارجية: نشكر ليبيا ومنظمة التعاون الإسلامي على تضامنهما مع الأردن
-
إغلاق باب الترشح لانتخابات نقابة المهندسين
-
وفد نيابي يلتقي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني
-
الأمن يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في الكرك